وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
كشف عمر هيجاوي-بيرشنر، رئيس جهاز الأمن الداخلي النمساوي (DSN)، يوم الثلاثاء في برنامج ZiB2 عن تفاصيل جديدة تتعلق بمحاولة الهجوم الإرهابي التي أحبطت ضد حفل تيلور سويفت في فيينا، وتضمن الكشف معلومات عن رسائل ذاتية الحذف لا يمكن استرجاعها، وجدد بيرشنر دعوته لزيادة صلاحيات المراقبة على خدمات الرسائل.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
أوضح بيرشنر أن الجهاز الأمني حصل على تفاصيل جديدة من تحليل الهاتف المحمول للمتهم الرئيسي البالغ من العمر 19 عامًا، وتبين من التحليل أن الهدف كان أحد حفلات تيلور سويفت، ولكن لم يكن بالإمكان استعادة أكثر من 800 رسالة ذاتية الحذف، وأضاف أن المعلومات التي تم الحصول عليها من الهاتف، مثل نوع المتفجرات المستخدمة والمواد الكيميائية والمشبوهين في شبكة المتهم، كانت ستتيح التعرف المبكر على المخاطر إذا كانت هناك صلاحية لمراقبة الرسائل.

المدافعون يعترضون على تصريحات رئيس DSN
رد محامي المتهم، فيرنر تومانك، على تصريحات بيرشنر، مشيرًا إلى أن بعض المعلومات المتعلقة بالمحادثات لم تكن جزءًا من ملف المحكمة المتاح له، وطلب تومانك فتح هذه الوثائق للدفاع، كما أبدى تومانك شكوكه حول مدى جدية التحقيقات، مشيرًا إلى أن المواد التي تم العثور عليها لا تكفي لصنع قنبلة، وأعلن عن عزمه إجراء تحقيقات خاصة لتقييم القضية.

حالة المتهم وسجنه
أشار تومانك إلى أن موكله محتجز في الحبس الانفرادي، وكان قد مُنع من الحلاقة لفترة بسبب مناقشات داخلية حول إمكانية تغيير مظهره، وقد قدم طلبًا إلى السجن للسماح للمتهم بحلاقة لحيته، مضيفًا أن المتهم يريد التخلص من مظهره المرتبط بالإسلامويين المتطرفين.

دعوة لزيادة صلاحيات المراقبة
في وقت سابق، عارض بيرشنر محاولات التقليل من أهمية الحاجة لمزيد من صلاحيات المراقبة على خدمات الرسائل، مشيرًا إلى أن النمسا هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي لا تمتلك هذه الصلاحيات حاليًا، وقدّر بيرشنر، أن هناك حوالي 10 إلى 20 حالة سنويًا يمكن أن تستفيد من هذه الإجراءات، وذكر أن تحليل الرسائل أظهر محادثات تتعلق بمحاولات لشراء أسلحة، وهي معلومات لا يمكن الحصول عليها إلا من خلال المراقبة الفعالة.

ردود فعل سياسية
في الوقت نفسه، أكدت وزيرة الدستور كارولين إيدشتادلر (ÖVP) مجددًا التزام حزب الشعب النمساوي تحت قيادة المستشار كارل نيهامر بزيادة صلاحيات التحقيق في مكافحة الإرهاب، من جهة أخرى، حذر حزب الحرية النمساوي (FPÖ) من مخاطر المراقبة المقترحة على خدمات الرسائل، ووصفها بأنها "تنصت على غرار المخابرات الشرقية" واعتبرت إيدشتادلر أن موقف حزب الحرية يعرض الأمن العام للخطر، وأكدت أن الحزب دعم المراقبة في الماضي لكنه تراجع بعد "تجارب سلبية" خلال جائحة كورونا.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button