INFOGRAT - فيينا:
يخشى العديد من الأشخاص من الدبابير أو الزنابير، ولكن بالنسبة للبعض، يمكن أن تشكل هذه الحشرات خطرًا جديًا، فقد توفي رجل من نيولينغباخ (منطقة سانت بولتن) يوم الجمعة الماضي نتيجة لدغة دبور، بسبب رد فعل تحسسي.
 |
| ORF |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، وفقًا لمؤسسة سلامة المرور (KfV)، توفي في النمسا خلال السنوات العشر الماضية 55 شخصًا نتيجة لدغات النحل أو الدبابير أو الزنابير، ويمكن أن تكون لدغات الحشرات خطيرة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من الحساسية، وتعتبر اللدغات في الفم أو الحلق مشكلة أخرى، حيث يمكن أن تؤدي إلى خطر الاختناق، في حالات التفاعلات التحسسية الحادة، يمكن للفرق الطبية الطارئة أن تعطي الأدوية اللازمة.
علامات التفاعل التحسسي الشديد
العلامات التي تدل على تفاعل تحسسي شديد أو صدمة يمكن أن يتعرف عليها حتى الأشخاص غير المتخصصين، حسبما يوضح رئيس قسم الطوارئ في الصليب الأحمر في النمسا السفلى، بيرندت شراينر، يشمل ذلك "تورمًا شديدًا، خاصة في المنطقة التي تعرضت للدغة، وقد يحدث أيضًا في مناطق أخرى من الجسم، يمكن أن يرافق ذلك احمرار في الجلد ومشاكل في الدورة الدموية والتنفس" في مثل هذه الحالات، يجب التصرف بسرعة والاتصال بالرقم 144 للطوارئ.
خطر التورم على التنفس
تشير شراينر إلى أن لدغات الحشرات تشكل خطرين: الأول هو رد فعل تحسسي عام يؤثر على الجسم بالكامل، والثاني هو رد فعل موضعي يمكن أن يؤدي إلى تورم سريع للأغشية المخاطية، مما يضيق مجرى الهواء ويسبب مشاكل في التنفس، وهذا يمكن أن يكون مهددًا للحياة، يمكن إجراء اختبار جلدي لتحديد ما إذا كنت تعاني من حساسية تجاه سموم الحشرات، وهذا ينطبق أيضًا على زوجة شراينر، جانا، التي تعاني من حساسية تجاه الدبابير وتحمل دائمًا قلم الإبينفرين (EpiPen) معها: "حتى عندما أكون في الغابة، أحرص دائمًا على أن يكون هاتفي مشحونًا، خلال الصيف، أرتدي أحذية قوية، وأجمع الفواكه من الحديقة، وأتحقق من المشروبات قبل شربها أو أغطيها".
حتى 300,000 شخص معرضين للخطر
يمكن تقليل خطر التعرض للدغات الحشرات باتباع هذه الإجراءات، إذا حدثت اللدغة على أي حال، تعرف الابنة هانا ما يجب فعله: "سأحضر قلم الإبينفرين، وأفتح الغلاف، وأطلب الإسعاف، ثم أعطي قلم الإبينفرين لأمي، بعد ذلك، سأحضر أيضاً وسادة تبريد وأضعها على مكان اللدغة" في النمسا، يعاني حوالي 2 إلى 3 في المئة من السكان من ردود فعل تحسسية شديدة بعد لدغات الحشرات، أي حوالي 300,000 شخص.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة