INFOGRAT - فيينا:
أكد وزير الداخلية النمساوي، جيرهارد كارنر، الثلاثاء، على ضرورة مساهمة كل من يتلقى دعماً من المجتمع النمساوي في تقديم خدمة بالمقابل، موضحاً أن هذا المبدأ يقف وراء قرار الحكومة بتطبيق نظام العمل الإجباري لطالبي اللجوء.
 |
| Foto: © BMI/Karl Schober |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، وفي إطار جولة تفقدية لأحد معسكرات اللاجئين، كشف الوزير أن نحو 940 طالب لجوء في مختلف أنحاء النمسا قد أنجزوا منذ أواخر يوليو الماضي ما يقارب 37,000 ساعة عمل، وهو ما أدى أيضاً إلى تخفيض مصروف الجيب المقدم لهم.
وأوضح كارنر أن هذه الخطوة تعد أساسية لتعزيز كفاءة تقديم الخدمات الأساسية، مشيراً إلى أنه تم إعداد قوائم محددة للواجبات وكتيبات العمل التي يتعين على طالبي اللجوء الالتزام بها، والتي دخلت حيز التنفيذ اعتباراً من يوليو الماضي.
وأضاف الوزير أن طالبي اللجوء يشاركون حالياً في أنشطة خيرية، وصيانة مرافق الرعاية الأساسية، إلى جانب المساهمة في الخدمات المجتمعية للمدن والبلديات، وأكد على أهمية هذا الدور في خدمة المجتمع، مشدداً على أن طالبي اللجوء بات بإمكانهم الآن المساهمة بأعمال خيرية تخدم الحكومة الفيدرالية والولايات والبلديات، وكذلك منظمات القطاع العام غير الربحية.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة