وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
تسود حالة من الصدمة بعد العثور على أم وطفليها ميتين في منزلهم، في منطقة موكيندورف-ويفبينغ (منطقة تولن) في النمسا السفلى، وفقاً للمعلومات الأولية الصادرة عن الطب الشرعي، تبين أن المرأة وحدها تعرضت لإصابة بطلق ناري، في حين لا تزال أسباب وفاة الطفلين غير معروفة.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
صرح ستيفان فاندلر، رئيس قسم التحقيقات الجنائية في ولاية النمسا السفلى، قائلاً: "تشير الأدلة الجديدة التي تم الحصول عليها من خلال عمل الطب الشرعي وفريق التحقيق في مسرح الجريمة إلى أن الأم وحدها تعرضت لإصابة بطلق ناري، بينما لم تظهر على الطفلين أي إصابات بالرصاص".

لا تزال أسباب وفاة الطفلين غير واضحة، ومن المقرر أن تُجرى عملية تشريح للجثتين يوم الخميس لمعرفة المزيد من التفاصيل، واستمرت التحقيقات في مسرح الجريمة حتى الساعات الأولى من الصباح ومن المتوقع أن تستكمل اليوم الخميس.

لم يتم بعد تحديد ما إذا كانت الحادثة جريمة قتل أم انتحاراً موسعاً من قبل الأم، وأوضح فاندلر أنه من الصعب تحديد تفاصيل دقيقة بسبب قصر الفترة الزمنية منذ وقوع الحادث، مشيراً إلى أن جميع الاحتمالات ما زالت مفتوحة في التحقيقات الجارية.

في الوقت الحالي، لا توجد أي دلائل على تورط شخص آخر في الحادثة، ولكن فاندلر أكد أن هذا الاحتمال لا يمكن استبعاده تماماً حتى يتم استكمال التحقيقات.

تم اكتشاف الجثث بواسطة والد الطفلين في غرفة النوم بالطابق العلوي من المنزل، وكانت العائلة تقطن في بلدة صغيرة يبلغ عدد سكانها حوالي 1200 نسمة، وكانت الأم تبلغ من العمر 29 عاماً، والطفلان يبلغان من العمر خمس وثماني سنوات.

أثار قلق أحد الأقارب عندما لم تتمكن من التواصل مع الأم، ولم تظهر الأخيرة في مكان عملها، وبعد ذلك، توجهت إلى المنزل واستدعت والد الطفلين، الذي كان لديه مفتاح للمنزل. وعند دخوله المنزل، اكتشف الجثث الثلاثة في غرفة النوم.

وتجدر الإشارة إلى أن الحديث عن حالات الانتحار قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية، وتتوفر في جميع أنحاء النمسا مراكز دعم تقدم المشورة والمساعدة في مثل هذه الحالات، ويمكن الوصول إلى خدمة الاستشارات الهاتفية مجاناً على الرقم 142 في أي وقت، كما يمكن للشباب الحصول على المساعدة من خلال خدمة "Rat auf Draht" على الرقم 147، بالإضافة إلى الخدمات النفسية الاجتماعية في ولاية النمسا السفلى.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button