وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
في محاكمة الطعن بالسكاكين التي وقعت بين عشرة سوريين في حديقة ليهينر، ترى القاضية المعنية أن هناك شبهة محاولة القتل ضد اثنين من المشتبه بهم الرئيسيين، وبناءً على ذلك، أعلنت القاضية مساء الاثنين – بعد اثنتي عشرة ساعة من المداولات – أنها غير مختصة بالقضية، والآن، تعود الكرة إلى النيابة العامة التي يمكنها تشديد التهم الموجهة.

ORF

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
فيما يتعلق بالثمانية السوريين الآخرين، صدرت مساء الاثنين أحكام نهائية تتراوح بين عشرة إلى اثني عشر شهراً مع وقف التنفيذ، وقد اعتبرت القاضية أن التهم المتعلقة بالإصابات البدنية كانت كافية في حالتهم.

ثلاثة مصابين بجروح خطيرة
واجه عشرة سوريين منذ يوم الاثنين محاكمة بسبب شجار ليلي وطعن بالسكاكين في حديقة ليهينر بمدينة سالزبورغ، واعترف أحد المتهمين الرئيسيين بأنه قام بالطعن، بينما نفى الآخرون علاقتهم بالحادثة بشكل كبير أو كامل، وقد تعرض ثلاثة من المتورطين لإصابات خطيرة في نهاية يناير، وكانت هناك حاجة لعمليات جراحية منقذة للحياة.

في ذلك الوقت، كان هناك ثلاثة مصابين بجروح خطيرة، بينما نفى معظم المتهمين العشرة تورطهم في الحادث، وأثارت شدة التهم نقاشات، فقد قال المدعي العام المسؤول إن الطعن بالسكاكين لم يكن عمداً.

مراقبة مشددة في قاعة المحكمة
حرصت القاضية المعنية على ضمان وجود حضور شرطي قوي لتجنب أي مشاحنات بين السوريين المتنازعين في قاعة المحكمة، ومعظم المتهمين العشرة عاطلون عن العمل، بينما وصف محامي الدفاع أحدهم بأنه مندمج بشكل جيد ويعمل بدوام كامل.

معظم المتهمين ينكرون التهم
باستثناء أحد المتهمين الرئيسيين الذي اعترف بالطعن، نفى الآخرون علاقتهم بالحادثة، وقال ولفغانغ هاوبتمان، أحد المحامين: "حدثت بعد ذلك مواجهة بدنية لم يشارك فيها موكلي على الإطلاق، ولم يكن لديه سلاح، ولا سكين، ولا عصا خشبية".

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button