سيدة سورية: رغم عملي وزوجي لا نستطيع تحمل غلاء المعيشة في فيينا

INFOGRAT - فيينا:

تعرض شاب يبلغ من العمر 20 عامًا لإصابة خطيرة جراء طعنة في وسط مدينة فيينا في الليلة التي سبقت يوم السبت، ويبدو أنه كان محظوظًا جدًا، حيث أنقذه شاهد عيان في الوقت المناسب، مما حال دون أن تتحول إصابته إلى حالة تهدد حياته، وحتى الآن، لا تزال خلفيات الحادثة غير واضحة.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، الشاب تعرض لعدة جروح في منطقة الصدر، بالإضافة إلى جرح عميق ونزيف حاد في ذراعه، ووفقًا لتصريحات المتحدثة باسم الشرطة، جوليا شيك، تم العثور على الشاب ملقى على الأرض في ميدان مورزين، حيث قام أحد المارة بإبلاغ دورية الشرطة التي كانت في المنطقة.

قام الضباط بتقديم الإسعافات الأولية للشاب المصاب، بمساعدة فريق الطوارئ الخاص بشرطة فيينا (WEGA)، وتم استدعاء فرق الإنقاذ الطبي، وبفضل الرعاية الطبية العاجلة، تم تأمين حياته ونقله إلى المستشفى لاستكمال العلاج.

فرار الجاني

الشاب المصاب، الذي ينحدر من منطقة الشرق الأوسط من سوريا، ولم يتمكن بعد من تقديم إفادته للشرطة لأنه لا يتحدث الألمانية، وفي الوقت الذي لا يزال فيه الجاني هاربًا، تولت وحدة الجرائم الجنائية في فيينا التحقيق في الحادثة، ويأمل المحققون في الحصول على مزيد من الأدلة من خلال استجواب الشهود وتحليل صور كاميرات المراقبة المحتملة.

هجوم آخر في منطقة فافوريتن

وفي حادثة أخرى، أبلغت شرطة فيينا يوم السبت عن هجوم بسكين في منطقة فافوريتن، حيث قام رجل يبلغ من العمر 64 عامًا بطعن ابنه البالغ من العمر 40 عامًا بسكين مطبخ، الشاب المصاب تمكن من الوصول إلى مركز الشرطة بنفسه، حيث تلقى إسعافات طبية عاجلة قبل نقله إلى المستشفى.

تم اعتقال الأب، وهو مواطن عراقي، في شقته حيث تم ضبط السكين المستخدمة في الهجوم، وفرضت عليه الشرطة أوامر بالابتعاد عن الضحية وعدم الاقتراب منها، كما فرضت حظرًا مؤقتًا على حيازة الأسلحة، وفقًا للشرطة، كان الخلاف حول المال هو السبب وراء هذا الهجوم.

حادثة أخرى في ملجأ للمشردين

وفي حادثة منفصلة، أصيب رجل يبلغ من العمر 35 عامًا بجروح بعد أن هاجمه زميله البالغ من العمر 39 عامًا بسكين في ملجأ للمشردين في منطقة أرزنال في فيينا-لاندشتراسه، وفقًا للشرطة، قام المعتدي بتهديد الضحية بسكين، وتم تقديم الإسعافات للضحية من قبل فرق الإنقاذ، وقد ألقت الشرطة القبض على المهاجم بتهمة التهديد الخطير، وفرضت عليه حظرًا مؤقتًا على الاقتراب من الضحية وحيازة الأسلحة، وتم نقله إلى منشأة عقابية.