النمساوية جاكلين حيدر ترتدي الحجاب وتخطف الأنظار في "ذا فويس ألمانيا"

INFOGRAT - فيينا:

عُثر على 38 عائلة لاجئة تسكن بشكل غير قانوني في مبنى كان في السابق ملكًا لوكالة العمل النمساوية (AMS)، حيث تم تحويل المبنى لشقق تستخدم للاجئين، ويعزى ذلك إلى عملية احتيال قديمة، وقد اختفى صاحب المبنى الحالي أثناء محاكمته بتهمة الاحتيال.

Heute

وبحسب صحيفة Heute النمساوية، وُجهت إلى غيث أ.، وهو عراقي يبلغ من العمر 29 عامًا، تهم الاحتيال التجاري الكبير وسرقة الطاقة (سرقة الكهرباء)، وتفيد التقارير بأنه استولى على مبلغ قدره 320,850 يورو من عائلات لاجئة يائسة من خلال الإيجارات ورسوم الكهرباء، وقد مثل غيث أ. أمام المحكمة يوم الثلاثاء، حيث يُتهم بأنه زوّر معلومات بشأن إمكانية تأجير الشقق في المبنى الذي كان سابقًا ملكاً لـAMS. وأكد الادعاء أن المباني لم تكن صالحة للسكن، حيث كانت غير ملائمة تمامًا للعيش.

وقد أقر المحامي ويسام بربر، الذي يمثل المتهم، بأن المباني لم تكن من "المنتجات الممتازة"، ولكن أضاف أن موكله قد استثمر كثيرًا في تجديد المبنى وتركيب المرافق الصحية، وكان يعتقد أن تحويل المبنى إلى وحدات سكنية سيتم قريبًا، وبناءً على تأكيدات صاحب المبنى السابق، الذي كان يبدو ثريًا للغاية.

لكن المتورط الرئيسي، الذي كان من المفترض أن يدلي بشهادته، غاب عن المحكمة، وأفاد قبل المحاكمة بأنه في "إجازة"، لكن مكانه الدقيق ظل غير واضح، وقد تم تأجيل الجلسة، وتبقى فرضية البراءة قائمة حتى إشعار آخر.