هددها بقتل أهلها.. تحرير فتاة من منزل شاب سوري بفيينا بعد أن احتجزها لأيام

INFOGRAT - فيينا:

من جدران المنازل إلى صناديق الكهرباء: أصبحت الرسوم الجدارية بألوان نادي رابيد موضوعًا مثيرًا للجدل في فيينا هويتلدورف منذ فترة، وقد شهدت الأسابيع الأخيرة، وفقًا للعديد من السكان الغاضبين، زيادة كبيرة في عدد هذه الرسوم.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، منذ بضعة أيام، تم تشويه الجدار الخارجي لمطعم بيتزا "ديل آمور" بالقرب من محطة قطار هويتلدورف، وهذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها هذا المحل للتشويه منذ افتتاحه قبل أربع سنوات، وقال مالك المطعم، ماريام سامور، إنه لا يعرف من فعل ذلك، مضيفًا: "إزالة هذه الرسوم تكلف أيضًا المال، ولا يمكنني تحمل هذه التكاليف".

تصاعد التشويه حول مباريات الدوري الأوروبي

ويُقال إن العديد من المنازل قد تعرضت للتشويه حول موعد مباراة التأهل للدوري الأوروبي ضد فيسلا كراكوف في أوائل أغسطس، ويشعر السكان المحليون أن هذه الرسوم تعتبر قبيحة وتساهم في تدهور مظهر المنطقة.

طلاء خاص للجدران حول الاستاد

وفقًا لمكتب دائرة بنزينج، فإن هذه المسألة قديمة، وللوقاية من هذه الظاهرة، تم تزويد المباني التي تم تجديدها مؤخرًا بجانب الاستاد بطلاء خاص للجدران، يهدف هذا الطلاء إلى تسهيل إزالة الرسوم في حالة حدوثها.

زيادة في الرسوم الجدارية المتعلقة بكرة القدم في فيينا

لاحظ المؤرخ الفني ومؤرخ الرسوم الجدارية، ستيفان ووجرين، زيادة في الرسوم الجدارية المتعلقة بكرة القدم في فيينا خلال السنوات الأخيرة، ويصفها بأنها "نوع من النزاعات الإقليمية"، موضحًا: "حول الملاعب، ستجد في الغالب رسوم جدارية للأندية المحلية، ولكن من الشائع أيضًا أن تقوم مجموعات المشجعين بكتابة الرسوم على بعضها البعض".

نادي رابيد يندد بالتخريب وتلف الممتلكات

ومع ذلك، فإن نادي رابيد لا يرحب بمثل هذه النزاعات الإقليمية، وقال النادي: "التخريب وتلف الممتلكات لا مكان لهما في منطقتنا (وبشكل عام)، خاصة إذا كان ذلك يتم تحت ذريعة الألوان أو الشعارات التي تمثل نادي رابيد".

من يرسم على الجدران بدون إذن المالك يرتكب جريمة تلف الممتلكات، ويتحمل الجاني تكلفة إزالة الرسوم، إذا تم القبض عليه. اعتمادًا على حجم الرسوم، قد تصل تكلفة إزالتها إلى عدة مئات من اليورو.