INFOGRAT - فيينا:
في حادث مأساوي وقع يوم الأربعاء في بلدة موكيندورف-فيبفينغ بمنطقة تولن في ولاية النمسا السفلى، تم العثور على جثث طفلين وامرأة.
 |
| APA |
وفقًا لمعلومات من صحيفة "kurier" النمساوية، ويُعتقد أن الطفلين، وهما صبي وفتاة يبلغان من العمر 5 و8 سنوات، قد تعرضا لإطلاق نار أودى بحياتهما، وتشير التقارير إلى أن المرأة التي تم العثور عليها ميتة هي والدة الطفلين، ويُعتقد أنها قد أقدمت على الانتحار بعد الحادثة.
وصلت قوات من مكتب التحقيقات الجنائية في النمسا السفلى إلى موقع الحادث لبدء التحقيقات في ملابسات القضية.
وهذا الحادث يثير ذكريات مأساوية لحادثة مماثلة وقعت في يوليو من العام الماضي في نفس المنطقة، حيث قامت امرأة تبلغ من العمر 37 عامًا بإغراق ابنتيها، وتلك المرأة تم إيداعها في مستشفى للأمراض النفسية بعد أن تم اعتبارها غير مسؤولة عن أفعالها وقت وقوع الجريمة.
ووفقا لستيفان بفاندلر، رئيس مكتب الشرطة الجنائية في ولاية النمسا السفلى، فإن الخلفية الدقيقة للجريمة لا تزال قيد التحقيق والبحث.
وبالإضافة إلى الشرطة، كان العديد من عمال الإنقاذ في المكان بعد الظهر، حيث أن المنطقة، يبلغ عدد سكانه 1200 نسمة، وبحسب المعلومات الأولية، قيل إن عمر الطفلين خمسة وثمانية أعوام على التوالي، وعمر الأم 29 عاماً تقريباً، ويعتقد أنهم من الجنسية النمساوية، وينتظر المحققون حاليا تحقيق الطبيب الشرعي.
والشرطة تقوم حاليا بالتحقيق في كافة الاتجاهات، وكانت إحدى قريباتها تشعر بالقلق أثناء النهار لأنها لم تتمكن من الوصول إلى والدتها، ولهذا السبب توجهت إلى المنزل ووجدت الجثث الثلاث هناك.
ووجد الأب والشريك السابق شريكته السابقة وابنتيه ميتتين في الطابق العلوي من المنزل الأسرة، وتم العثور على الفتاتين 5 و8 سنوات والأم (29 عاماً) في غرفة نوم الوالدين، كما تم العثور على سلاح القتل، وهو مسدس، في مكان قريب، ثم قام والد الفتاتين بإبلاغ عمال الإنقاذ والشرطة.
وبحسب ستيفان بفاندلر، رئيس مكتب الشرطة الجنائية في ولاية النمسا السفلى، فقد تم ضبط مسدس في مسرح الجريمة.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة