هددها بقتل أهلها.. تحرير فتاة من منزل شاب سوري بفيينا بعد أن احتجزها لأيام

INFOGRAT - فيينا:

بدأت اليوم الخميس تتكشف التفاصيل المأساوية لتلك الجريمة التي وقعت يوم الأربعاء في مدينة موكيندورف-فيفنغ بمنطقة تولن في النمسا السفلى، الجريمة أسفرت عن وفاة أم تبلغ من العمر 29 عامًا وطفلتيها البالغتين من العمر خمس وثماني سنوات، ويُشتبه بشكل كبير أن الأم هي من قامت بارتكاب هذه الجريمة في إطار ما يبدو أنه انتحار موسع.

kurier

وبحسب صحيفة kurier النمساوية، تم العثور في مكان الحادث على مسدس، والذي يُعتقد أن الأم كانت تمتلكه بشكل قانوني، بالإضافة إلى ذلك، كانت الأم تملك عدة أسلحة أخرى بحكم عملها كصيادة، وقد أظهر الفحص الطبي أن الأم تعرضت للإصابة بطلق ناري.

نتائج التشريح وأسباب الوفاة

أما بالنسبة للطفلتين، فلم يُظهر التشريح أي إصابات خارجية على جسديهما، ووفقًا لنتائج التشريح التي صدرت في وقت لاحق من يوم الخميس، تبيّن أن الطفلتين توفيتا نتيجة الاختناق، ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد ما إذا كانت الأم هي من تسبب في هذا الاختناق.

اكتشاف الجثث

تم العثور على جثث الأم وطفلتيها في غرفة النوم من قبل والد الطفلتين، الذي يعمل كضابط شرطة، ويُذكر أن الوالدين كانا يعيشان منفصلين منذ فترة.

التحقيقات مستمرة

حتى الآن، لم يتم العثور على أي دليل يشير إلى تورط أشخاص آخرين في الحادثة، لكن الشرطة لم تستبعد هذا الاحتمال تمامًا، ويفترض أن يتم إجراء اختبار لتحديد ما إذا كانت الأم قد أطلقت النار بنفسها، ولكن نتائج هذا الاختبار قد تستغرق عدة أيام.

غياب رسالة وداع

لم يتم العثور حتى الآن على أي رسالة وداع تركتها الأم، لكن الشرطة تواصل تفتيش المنزل بشكل دقيق، ولا تستبعد إمكانية العثور على مثل هذه الرسالة.

استيقاظ ذكريات مأساوية

تُعيد هذه الجريمة إلى الأذهان حادثة مروعة وقعت في نفس المنطقة في يوليو من العام الماضي، عندما قامت امرأة تبلغ من العمر 37 عامًا بإغراق طفلتيها، وفي تلك الحالة، تم إدخال الأم إلى مستشفى للأمراض النفسية بعد أن تقرر أنها كانت غير مسؤولة عن أفعالها وقت ارتكاب الجريمة.