INFOGRAT - فيينا:
يرتبط النمساويون بتقاليدهم بشكل عميق، بدءًا من مسيرات عودة الأبقار من جبال الألب إلى كسر بيض عيد الفصح.
 |
| APA |
وخلصت دراسة أجراها المعهد الدولي للتحليلات السوقية والاجتماعية إلى أن تسعة من كل عشرة نمساويين يعتقدون أن حماية التقاليد النمساوية والحفاظ عليها أمر حيوي.
علاوة على ذلك، يعتقد أكثر من نصف النمساويين أنه من الضروري تعليم التقاليد في رياض الأطفال والمدارس وللمهاجرين، وفقًا لموقع "ذا لوكال النمسا".
من بين التقاليد الشائعة في عيد الفصح في النمسا هي معركة بيض عيد الفصح التي تُقام خلال فطور العائلة في صباح هذا اليوم، ويتم تقديم البيض الملون المغلي بشدة، إلى جانب كعكة على شكل خروف، ويبدأ الجميع في معركة حيث يحمل كل لاعب بيضته بطرفها المدبب لأعلى، ويبدأ اللاعب الأول بضرب طرف بيضة أخرى بهدف كسر قشرة البيضة الأخرى، ويستمر الفائز في تجربة حظه مع لاعبين آخرين حتى تظل قشرة بيضته سليمة للنهاية.
كما تقام فعالية قطار الأبقار سنويًا في الخريف في مناطق الألب بالنمسا. في كل صيف، تقاد نحو 500 ألف بقرة إلى الجبال لترتع في المراعي، وعادة ما يُخصص يوم في أكتوبر لإعادة الأبقار إلى حظائرها في الوادي. وقد تطورت هذه الفعالية إلى مهرجان في العديد من بلدات الألب حيث تُعرض المنتجات الحرفية والزراعية.
من بين التقاليد القديمة أيضًا هو تقليد "اختطاف العروس"، والذي يُعتبر ترفيهيًا ويحمل رمزية انتقال العروس من منزل أسرتها إلى بداية حياة جديدة مع زوجها. في هذا التقليد، يقتحم أصدقاء العروس والعريس حفل الزفاف لاختطاف العروس، ويتم تنظيم هذه العملية بشكل دقيق بحيث لا يلاحظ أحد اختفاء العروس.
يأخذ المختطفون العروس من حانة إلى أخرى في المنطقة المحلية، ويشترون المشروبات على طول الطريق، ويجب على العريس البحث عن عروسه ودفع فدية لاستعادتها، والتي عادة ما تشمل شراء مجموعة من المشروبات.
د ب أ
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة