INFOGRAT - فيينا:
في أعقاب إحباط خطط الهجوم المزعوم على حفل تايلور سويفت في فيينا، طالب حزب الشعب النمساوي (ÖVP) باتخاذ تدابير لمكافحة الإسلام السياسي.
 |
| kurier |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، يدعو الحزب، إلى جانب تعزيز عمل أجهزة المخابرات، إلى تشديد قوانين الجمعيات والتجمعات، وإعادة العمل بالحبس الاحتياطي المشروط، وتعزيز برامج مكافحة التطرف ومنع التشدد، كما يهدف إلى إدخال تغييرات على قانون الأحزاب لتوسيع الخيارات القانونية لمواجهة الأحزاب المعادية للديمقراطية بشكل أكثر فعالية.
الاقتراحات بشأن المراقبة
فيما يتعلق بتوسيع صلاحيات دائرة حماية الدولة والمخابرات (DSN) لمراقبة الرسائل النصية، أبدى شريك التحالف الأخضر استعداداً لمناقشة الأمر بشفافية، وقال نادي الأخضر أمس إنه يؤيد نقاشاً علنياً حول هذه المسألة، وأنه سيتم إرسال مسودة الاقتراح من وزارة الداخلية للمراجعة.
اجتماع المجلس الأمني الوطني
سيتاح لحزب الشعب النمساوي فرصة مناقشة هذه القضية بعمق مع جميع الكتل البرلمانية في المساء، وخلال اجتماع المجلس الأمن الوطني، حيث يضم هذا المجلس، بجانب المستشار الفيدرالي كارل نيهامر، نائب المستشار فيرنر كوجلر، وزيرة الدفاع كلاوديا تانر، وزير الخارجية ألكسندر شالنبرغ، ووزير الداخلية غيرهارد كارنر، أيضاً نواباً من الأحزاب البرلمانية الرئيسية.
الآراء السياسية
إلى جانب حزب الحرية النمساوي (FPÖ) الذي طالب مراراً بحظر الإسلام السياسي والمنظمات المرتبطة به مثل الإخوان المسلمين، ميللي غوروش وATIB، فقد نادت مؤخراً أيضاً أحزاب من الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPÖ) باتخاذ خطوات أشد ضد الإسلاموية، وأعرب كل من رئيس حزب SPÖ في النمسا السفلى سفين هيرغوفيتش والحزب الإقليمي في بورغنلاند عن تأييدهما لنهج أكثر صرامة.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة