هددها بقتل أهلها.. تحرير فتاة من منزل شاب سوري بفيينا بعد أن احتجزها لأيام

INFOGRAT - فيينا:

شهد شهر يوليو الماضي ارتفاعًا في درجات الحرارة عالمياً، حيث سجل ثاني أعلى قيمة على الإطلاق، بحسب تقرير خدمة تغيّر المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي "كوبيرنيكوس" وبلغ الفرق بين درجة حرارة يوليو 2023 ومتوسط درجات حرارة يوليو بين عامي 1855 و1900، وهو ما يعتبر قاعدة مقارنة ما قبل الصناعة، 1.48 درجة مئوي، وفقط يوليو من العام الماضي سجل درجات حرارة أعلى.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، لتحليل درجة الحرارة، يتم جمع مليارات القياسات من الأقمار الصناعية والسفن والطائرات ومحطات الطقس حول العالم، ووفقًا لهذه البيانات، كان متوسط درجة حرارة الهواء على سطح الأرض في يوليو 16.91 درجة مئوية، وهو أقل بفرق ضئيل قدره 0.04 درجة عن الرقم القياسي المسجل في العام الماضي.

سلسلة من الأرقام القياسية

من يونيو 2023 حتى يونيو 2024، كانت خدمة "كوبيرنيكوس" تعلن كل شهر عن رقم قياسي جديد منذ بدء تسجيل البيانات، وانتهت هذه السلسلة الطويلة من الأرقام القياسية، "لكن بفارق ضئيل للغاية"، كما تشير سامانثا بورغيس، نائبة مدير خدمة "كوبيرنيكوس".

استمرار ارتفاع درجات الحرارة

تشير بورغيس إلى أن "السياق العام لم يتغير، مناخنا يستمر في الاحترار" وأضافت: "التأثيرات المدمرة لتغير المناخ بدأت منذ فترة طويلة قبل عام 2023 وستستمر حتى تصل الانبعاثات العالمية للغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى الصفر".

تأثيرات ظاهرة إلسينيو

يمكن أن يكون لظاهرة إلسينيو الطبيعية، التي تحدث كل بضع سنوات وتؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة المياه في أجزاء من المحيط الهادئ وارتفاع درجات حرارة الهواء، دور في تسجيل هذه الأرقام القياسية، وحاليًا، يبدو أن ظاهرة لا نينا تتطور، وفقًا لتقرير "كوبيرنيكوس".

أعلى درجات حرارة يومية مسجلة

على الرغم من الانخفاض الطفيف على مستوى الشهر بأسره، سجل يوليو درجات الحرارة اليومية الأعلى على الإطلاق: في 22 و23 يوليو، كانت درجات الحرارة العالمية المتوسطة 17.16 و17.15 درجة مئوية على التوالي، ونظرًا لأن هذا الفارق الضئيل يقع ضمن نطاق عدم اليقين في البيانات، لا يمكن تحديد أي يوم كان الأكثر حرارة بشكل مؤكد، حسبما ذكرت "كوبيرنيكوس".

اختلافات إقليمية في أوروبا

في أوروبا، تجاوزت درجة الحرارة المتوسطة في يوليو قيمة المتوسط الشهري لشهور يوليو بين عامي 1991 و2020 بمقدار 1.49 درجة مئوية، مما يجعله يوليو الثاني الأكثر حرارة منذ بدء التسجيلات في القارة، في حين شهد شمال غرب أوروبا درجات حرارة طبيعية أو أقل من المعتاد، سجل جنوب وشرق أوروبا درجات حرارة أعلى من المتوسط.