وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
أعادت الحكومة الألمانية يوم الجمعة صباحًا 28 مجرمًا إلى كابول، وفقًا لما ذكر، وقد أعلن وزير الداخلية النمساوي، غيرهارد كارنر (من حزب الشعب النمساوي)، أن النمسا ستقوم باتخاذ خطوات مماثلة قريبًا، وقال كارنر: "أخيرًا بدأت الأمور تتحرك."

X

وبحسب صحيفة Krone النمساوية،
أضاف كارنر أنه كان يطالب باتخاذ مثل هذه الخطوات منذ عامين, وتابع قائلاً: "كنت على اتصال دائم مع فايسر وزيرة الداخلية الألماني، سنقوم، بجانب العائدين طوعًا الذين تم ترحيلهم هذا العام، بترحيل المجرمين إلى أفغانستان بشكل قسري" وأشار إلى أن هذه المبادرة جاءت من النمسا والدنمارك، مؤكداً أن الترحيل ليس "منافسة، بل هو عمل شاق ومشترك" مع الشركاء في أوروبا.

1000 يورو كهدية سفر
وصل الرجال إلى لايبزيغ في ألمانيا ليلاً من مختلف الولايات، وقال المتحدث باسم الحكومة، شتيفن هيبسترايت، إنهم "مواطنون أفغان، جميعهم مجرمون محكوم عليهم، ليس لديهم حق البقاء في ألمانيا وكانوا يخضعون لأوامر ترحيل".

وأوضحت السلطات الأمنية أن بعض هؤلاء الأفراد يشتبه في ارتكابهم جرائم خطيرة مثل الهجمات، وقد قضوا جزءًا كبيرًا من عقوبتهم في ألمانيا، وقد تم تنظيم العملية من قبل وزارة الداخلية، حيث تلقى كل شخص تم ترحيله 1000 يورو قبل الرحلة، وقد تم التحضير للترحيل لمدة شهرين تقريبًا.

ردود فعل وتطورات
أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فايسر (من الحزب الاشتراكي الديمقراطي)، يوم الخميس عن تنفيذ عمليات الترحيل "قريبًا" إلى سوريا وأفغانستان، حيث تم "إعداد حزمة كبيرة للترحيل قبل الهجوم القاتل في سولينجن".

في الأسبوع الماضي، أسفر هجوم بسكين في مهرجان بمدينة سولينجن الألمانية عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجروح خطيرة، وتم اعتقال المشتبه به، وهو سوري يبلغ من العمر 26 عامًا، يوم السبت، ويفترض أن يكون الهجوم ذو خلفية إسلاموية، وقد أثار هذا الحادث نقاشًا حول الترحيل وإمكانية وجود تقصير من قبل السلطات.

قوانين جديدة وإجراءات مشددة
تم تقديم حزمة قوانين جديدة يوم الخميس، والتي تتضمن تشديدات لمقدمي طلبات اللجوء، وفقًا للقانون الجديد، سيتم إلغاء وضع اللجوء لأي شخص يقضي إجازة في بلده الأصلي، وحتى الآن، كانت القوانين تنص بالفعل على أسباب لرفض الحماية في ألمانيا، مثل جرائم الحرب.

الوضع في أفغانستان والعلاقات الدولية
في صيف 2021، استعاد طالبان السيطرة على أفغانستان، بعد أن كانوا قد وعدوا بنهج حكومي أكثر اعتدالاً، إلا أن الواقع كان شديد التسلط، لقد فرضوا قيودًا على حقوق المرأة، وحظروا المثلية الجنسية والموسيقى، ويُعتبر تطبيق الشريعة الإسلامية مسؤولية دائمة، ولم تعترف أي دولة حتى الآن بحكام طالبان كحكومة رسمية.

ألمانيا لا تمتلك علاقات دبلوماسية مع حكام طالبان في كابول، وبعد هجوم الطعن القاتل في مانهايم في نهاية مايو، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز (من الحزب الاشتراكي الديمقراطي) عن استئناف ترحيل المجرمين الخطيرين والمشتبه فيهم الإرهابيين إلى أفغانستان وسوريا.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button