INFOGRAT - فيينا:
تبدأ الأكاديمية الصيفية المكونة من ثلاثة أجزاء بعنوان "التراث الإسلامي في فيينا" يوم الخميس في متحف فيينا، وتهدف إلى تسليط الضوء على أن "الإسلام كان جزءاً من تاريخ فيينا لقرون" وليس فقط بسبب الحصار العثماني.
 |
| ORF |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، في الجزء الأول المقرر يوم الخميس، سيقوم المتخصصون والمشاركون المهتمون بدراسة معروضات تم جمعها نتيجة لانجذاب طويل الأمد لما كان يُطلق عليه "الشرق"، في الأسبوع التالي (29 أغسطس)، سيركز النقاش على آثار التراث الإسلامي في الأماكن العامة في فيينا، أما في 5 سبتمبر، فسيتناول النقاش جماليات التراث الإسلامي، بما في ذلك الخط العربي والزخارف وغيرها.
يشير متحف فيينا في إعلانه إلى أن الإسلام يتكرر كموضوع للنقاش في فيينا، مشيراً إلى التحيزات التي تظهر في النقاشات حول الهجرة، حيث تُطرح مزاعم عن "تباعده" المفترض عن الثقافة النمساوية، وفي الواقع، تحتوي مجموعة متحف فيينا على العديد من آثار الوجود الإسلامي، مما يسلط الضوء على العلاقة بين الإسلام وفيينا.
فيينا أيضاً يهودية
تُبرز حملة وسائل التواصل الاجتماعي الحالية "#اكتشفوا الثقافة اليهودية" تنوع الحياة اليهودية في فيينا، وتهدف بشكل رئيسي إلى جذب الشباب، ويسعى متحف فيينا اليهودي من خلال هذا المشروع إلى تعزيز الوعي بالحياة والتاريخ والثقافة اليهودية في فيينا والنمسا.
وتستهدف الحملة الشباب، خاصة أولئك الذين يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر رئيسي للمعلومات ويقل تعرضهم للتعليم التقليدي بعد المدرسة، ونظراً للتحديات الاجتماعية المتزايدة مثل تفشي معاداة السامية، أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى اتباع طرق جديدة للتثقيف والتوعية.
ويتمثل جوهر الحملة في مقاطع فيديو قصيرة وموجزة تُنشر بانتظام على منصات مثل إنستغرام وتيك توك، وتعرض هذه المقاطع التنوع الغني للحياة اليهودية في فيينا والمناطق المحيطة بها، مع التركيز على مواضيع مثل الأعياد اليهودية، التقاليد الغذائية، الأماكن والشخصيات التاريخية الهامة.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة