وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
استؤنفت عمليات البحث عن الطائرة الصغيرة التي تحطمت في منطقة براند في فورارلبرغ صباح يوم الثلاثاء، بفضل تحسن الأحوال الجوية، وتمكنت الشرطة الجوية من تحديد موقع الحادث بسرعة نسبية خلال رحلة استطلاعية، كما بدأت تظهر دلائل حول سبب الحادث المحتمل.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
بفضل الظروف الجوية الأفضل، تمكّن الطيارون من العثور على مقصورة الركاب للطائرة الصغيرة جنوب غرب قمة موتا في ارتفاع يبلغ حوالي 1500 متر، ومع ذلك، فإن موقع الحادث، وفقًا للشرطة، يصعب الوصول إليه.

شرطة الجبال تبدأ إجراءات تأمين الأدلة
في صباح يوم الثلاثاء، تم نقل المحققين في الحوادث وأعضاء لجنة تحقيق الطيران إلى موقع الحادث، كما عينت النيابة العامة خبيرًا في الطيران، الذي سيصل أيضًا إلى موقع الحادث، وستقوم شرطة الجبال بإجراءات تأمين الأدلة، والتي من المتوقع أن تستغرق عدة أيام، ويُعتقد أن هناك شخصًا واحدًا على الأقل في مقصورة الركاب، لكن حالته الصحية لم تُعرف بعد، وفقًا للشرطة.

دلائل على سبب الحادث
لم يتم بعد تحديد سبب الحادث بدقة، ولكن تشير الأدلة إلى أن الطائرة الصغيرة قد تكون تحطمت في الجو أو حتى انفجرت، كما يقول المتحدث باسم الشرطة فابيان مارشتي، وقد يكون عطلًا تقنيًا هو سبب الحادث، حيث كان من المتوقع أن تطير الطائرة على ارتفاع أعلى بكثير فوق براند مما حدث بالفعل.

قوات البحث والمشاركة
بعد أكثر من ثماني ساعات، تم تعليق البحث عن الطائرة الصغيرة في براند يوم الإثنين بسبب الضباب الكثيف الذي جعل العمليات مستحيلة، وفي الساعة السابعة صباحًا من يوم الثلاثاء، اجتمع أفراد فرق البحث في مركز العمليات في براند لمناقشة استكمال البحث عن المقصورة، كما تم إرسال مروحية شرطة إلى المنطقة للبحث عن باقي أجزاء الحطام.

وقال كلاوس بيتشي، عمدة براند، يوم الثلاثاء: "تقوم المروحية بمسح وادي زالمين من الأعلى، ونحن متفائلون بأننا سنتمكن من العثور على مقصورة القيادة بسرعة اليوم"، حيث يشارك حوالي 50 إلى 60 فردًا في البحث، بما في ذلك فريق من الكلاب المساعدة.

توزيع أجزاء الحطام
يوم الاثنين، وبسبب سوء الأحوال الجوية والرؤية، تمكنت الفرق فقط من العثور على بعض أجزاء الحطام، التي كانت متفرقة على بعد عدة كيلومترات في وادي زالمين، حيث يُعتبر وادي زالمين منطقة وعرة، مع منحدرات جبلية يصل ارتفاعها إلى 500-600 متر، مما ساهم في صعوبة العثور على باقي أجزاء الطائرة.

حدث تحطم الطائرة في صباح يوم الاثنين حوالي الساعة 10:18، حيث سمع العديد من سكان القرية أصوات محركات تلتها انفجارات قوية، وكان واضحًا بسرعة أن الحادث كان نتيجة تحطم طائرة، حسبما أفاد بيتشي يوم الاثنين، وشارك أكثر من 200 فرد في البحث الأولي.

وأدى الضباب الكثيف إلى تعقيد عمليات البحث بشكل كبير، مما منع استخدام المروحيات والطائرات المسيرة، وخلال يوم الاثنين، تبين أن الطائرة كانت متوجهة من جنوة (إيطاليا) نحو الشمال، وفقًا للمعلومات الأولية من وكالة الطيران النمساوية "أوسترو كونترول"، يُعتقد أن الطائرة كانت تحمل شخصًا واحدًا.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button