وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
يشتكي تاجر السيارات بنيامين ليندينغر من مشكلة مستمرة منذ أكتوبر الماضي تتعلق بالمتبولين في الأماكن العامة على أراضي ورشته في تراون بالنمسا العليا، بعد أن تحولت محطة الوقود المجاورة إلى الخدمة الذاتية، مما ألغى وجود دورة مياه للزبائن، حيث بدأ العملاء في استخدام أراضي ورشة السيارات كملاذ لقضاء حاجاتهم.

krone

وبحسب صحيفة krone النمساوية،
يقول ليندينغر إنه رغم استمرار عمل محطة الوقود ووجود متجر للوجبات الخفيفة، إلا أن الزبائن بدأوا يتوجهون إلى ساحة ورشته لتلبية احتياجاتهم الطبيعية، "إنهم يتبولون في الممرات، وأمام مخزن قطع الغيار، وعلى جدار المبنى، الرائحة الكريهة تملأ كل مكان، وحتى الزبائن سألوا عن سبب هذه الرائحة".

الانتهاكات لا تقتصر على الرجال فقط
التحرشات لم تقتصر على الرجال فقط، بل تشمل النساء أيضًا، رغم وجود كاميرات مراقبة وعلامات تحذير، يروي ليندينغر: "ذات مرة كنت جالسًا في المكتب أكتب عرضًا، وعبر الكاميرا رأيت سيدة تجلس وتتبول، وعندما خرجت لسؤالها عن السبب، قالت إنها كانت بحاجة ملحة"، مشيرًا إلى أنه لا يعتبر هذه الأعذار مقبولة نظرًا لوجود محطة وقود أو مطعم سريع بالقرب منها.

إجراءات صارمة لمواجهة المشكلة
ليندينغر جرب استخدام شامبو السيارات لإزالة الرائحة واللون الأصفر من جدار المبنى دون جدوى، والآن، يعتزم تقديم شكاوى ضد كل من يرتكب هذه المخالفات.

عقوبات صارمة للمخالفين
في العام الماضي، تم تغريم شخص في فورارلبرغ 800 يورو لأنه تبول على باب عيادة علاج طبيعي، وفي مدينة البندقية في ايطاليا، قد تصل الغرامات إلى 3000 يورو للمخالفين، مما يشير إلى جدية هذه المشكلة وحجم العقوبات المترتبة عليها.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button