INFOGRAT - فيينا:
أعلن وزير الداخلية النمساوي، غيرهارد كارنر، أنه لن يستجيب لدعوة المجلس الوطني للأمن لتشكيل لجنة لتقييم أداء جهاز حماية الدولة فيما يتعلق بمحاولة الهجوم على حفل تايلور سويفت في فيينا.
 |
| APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، أوضح كارنر أنه لا يريد تعريض جهاز حماية الدولة والمخابرات لجدل سياسي، وأكدت رئيسة لجنة المراقبة، إنجبورغ زيرباس، أن اللجنة لن تتحرك من تلقاء نفسها حالياً نظراً لعدم وجود سبب يستدعي ذلك.
وأشار كارنر، إلى أن جهاز حماية الدولة والمخابرات استعاد سمعته الدولية ولن يسمح بأن تُنتقد أعماله، كما عبّر عن وجود مخاوف قانونية بشأن مراجعة عمليات الجهاز من قبل لجنة المراقبة، وشدد على أهمية التركيز الكامل على التحقيقات الجارية حالياً قبل القيام بأي تحليل أو تقييم لاحق.
في الوقت نفسه، انتقدت الأحزاب الأخرى في المجلس الوطني للأمن تصرفات حزب الشعب النمساوي (ÖVP)، حيث وصف الأمين العام للحزب، كريستيان شتوكر، تصرفات هذه الأحزاب بأنها "عيد للإرهابيين والجريمة المنظمة".
من جانبه، طالب شتوكر بتنفيذ مشروع قانون يتيح مراقبة الرسائل الفورية، وأكد أن أجهزة المخابرات تحتاج إلى هذه الصلاحيات لمكافحة الإرهاب، ولكن الأحزاب الأخرى رفضت المقترح، مشيرة إلى مخاوف بشأن حماية الحقوق والحريات الأساسية.
من جانبها، أبدت الأحزاب الأخرى، بما في ذلك حزب الخضر والحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPÖ) وحزب الحرية (FPÖ) و"نيوس"، اعتراضها على طريقة تعامل حزب الشعب النمساوي مع القضية، وانتقدت هذه الأحزاب موقف الحكومة من المراقبة الجماعية والقيود على الحريات العامة.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة