وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
استبعد المستشار النمساوي كارل نهامر (من حزب الشعب النمساوي ÖVP) إمكانية تشكيل تحالف مع زعيم حزب الحرية النمساوي (FPÖ) هربرت كيكل بعد الانتخابات البرلمانية، ووصفه بأنه "منظر مؤامرة" وفي نفس الوقت، ركز نهامر في مقابلات تلفزيونية يوم الخميس على الترويج للاستقرار والأولويات المهمة لحزبه.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
في أول ظهور له في إطار الحملة الانتخابية المكثفة، استغل نهامر الفرصة للتأكيد على بعض القضايا التي يدعمها، مثل مراقبة خدمات الرسائل الفورية، وفرض فترة انتظار للحصول على المساعدات الاجتماعية، وتخفيض الضرائب، وفي مقابلات مع قناتي Puls 4 وoe24.tv، أكد نهامر أن الاستقرار ضروري، ولذا يهدف إلى تشكيل تحالف ثنائي بعد الانتخابات البرلمانية، وحذر من أن التصويت للأحزاب الصغيرة قد يؤدي إلى تمكين هربرت كيكل من الوصول إلى منصب المستشار.

نهامر يسعى لتحقيق المركز الأول في الانتخابات ويستبعد التعاون مع حزب كيكل
وأكد نهامر في مقابلة مع قناة oe24.tv أن هدفه هو الفوز بالمركز الأول في الانتخابات البرلمانية المقررة في 29 سبتمبر، وجدد رفضه لأي تحالف مع حزب الحرية النمساوي بقيادة هربرت كيكل، واصفًا كيكل بأنه "منظر مؤامرة غير قادر على التخلص من مشاكله الخاصة" وأضاف في مقابلة مع قناة Puls 4 أن "راديكالية كيكل تتزايد بدلاً من أن تتراجع"، مما يجعل التعاون مع حزب الحرية في ظل قيادة كيكل مستحيلاً.

ودعا نهامر حزب الحرية إلى النأي بنفسه عن حركة الهوية النمساوية، وذلك في سياق تصريحات تقلل من شأن الهولوكوست، والتي ظهرت في احتفال للحركة وتم الكشف عنها في تقرير من قناة RTL، ورغم ذلك، لم يدعم نهامر الدعوات لحظر حركة الهوية، مفضلًا ترك هذا الأمر للخبراء، مشيرًا إلى وجود حظر قائم على رموز الحركة.

استبعاد التحالف مع الخضر واستمرار التزامه بالإنفاق الحكومي
كما استبعد نهامر مرة أخرى إمكانية التحالف مع وزيرة البيئة ليونور جيوسلر (من حزب الخضر)، معتبرًا أن "أسلوبها" لا يسمح بالتعاون، وانتقدها بشدة بسبب ما وصفه بانتهاك دستوري في تعاملها مع قانون إعادة تأهيل الأراضي الزراعية للاتحاد الأوروبي.

وفيما يتعلق بالوضع المالي المتوتر، استبعد نهامر في كلا المقابلتين أي حزمة تقشفية جديدة، مدافعًا عن الإنفاق الكبير في السنوات الأخيرة باعتباره ضروريًا لدعم الاقتصاد خلال جائحة كورونا، وأوضح أن الإجراءات الحالية لم تعد ضرورية، وأن تحسين الكفاءة وتقليل الدعم المباشر سيساعدان في تخفيف العبء على الميزانية، كما يعتزم فرض فترة انتظار مدتها خمس سنوات للحصول على المساعدات الاجتماعية، ويرى أن تخفيض الضرائب سيسهم في تحفيز النمو الاقتصادي، من ناحية أخرى، رفض مرة أخرى مطالب بإلغاء الامتيازات الضريبية الضارة بالبيئة مثل بدل التنقل ودعم وقود الديزل.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button