وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
يرى المستشار الفيدرالي كارل نيهامر (من حزب الشعب النمساوي - ÖVP) أنه لا يوجد حاجة لحزمة تقشف بعد الانتخابات الوطنية، وبدلاً من ذلك، يؤمن نيهامر، أنه يمكن تحقيق استقرار الميزانية من خلال "زيادة النمو الاقتصادي" وعلى الرغم من استطلاعات الرأي المتضاربة، يعتقد نيهامر أن حزب الشعب النمساوي سيحقق المركز الأول في الانتخابات المقررة نهاية سبتمبر.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
بعد سنوات من العجز المالي الكبير وبالنظر إلى العجز المتوقع في الميزانية حتى عام 2028، دعا الخبراء من معهد الدراسات الاقتصادية (IHS)، والمعهد النمساوي للبحوث الاقتصادية (WIFO)، والمجلس المالي إلى تبني حزم تقشف قصيرة الأجل بقيمة مليارات اليوروهات، ومع ذلك، أكد نيهامر أن الأهم هو تحقيق نمو اقتصادي أكبر في النمسا، أي تخفيف العبء عن الشركات والصناعة ومنحهم الفرصة للاستثمار.

وأشار نيهامر إلى أنه يخطط لاتخاذ إجراءات تتعلق بضرائب الساعات الإضافية والتكاليف الإضافية للرواتب، وقال: "القدرة التنافسية هي مسألة كبيرة، وتوليد المزيد من النمو من خلال هذه القدرة التنافسية يبدو لي أمراً منطقياً" ونفى نيهامر أن يكون سبب عدم التطرق لموضوع التقشف هو كونه في منتصف سنة انتخابية حافلة.

رفض مقارنة الانتخابات السابقة
أكد نيهامر أنه يسعى لتحقيق "أفضل نتيجة ممكنة" وأعرب عن ثقته في أن حزب الشعب النمساوي يمكن أن يحتل المركز الأول مرة أخرى، ومع ذلك، لم يرغب في تحديد نسبة معينة، مثل 37.5% التي حققها الحزب في عام 2019، قائلاً إنه "ليس من المفيد حقاً" مقارنة نتائج الانتخابات السابقة نظراً لتأثير الظروف والبيئة المحيطة في كل انتخابات.

عند سؤاله عن احتمالية تخليه عن قيادة الحزب في حال عدم تحقيق نتيجة مرضية، أوضح نيهامر أنه لا يفكر في هذا الأمر الآن، بل يركز على تحقيق "أكبر قدر ممكن من التفويض من الناخبين" وأضاف: "في الحملة الانتخابية، يمكن للناس رؤية البرامج المختلفة، ولدي اهتمام خاص بالأداء والأسرة والأمن".

انتقادات بشأن القوى السياسية
يتصدر حزب الحرية النمساوي (FPÖ) الاستطلاعات منذ شهور، وعندما سُئل نيهامر عن شرعية تقديم المطالبات بمنصب المستشار حتى كحزب ثانٍ، أجاب أن "كل شيء حدث في النمسا"، حيث يعتمد الأمر على كيفية تشكيل الأغلبية البرلمانية، وأضاف أنه توجد قوى "تعيش فقط على المشكلات ولكن لا تريد حلها، وسيكون من الصعب العثور على تعاون بناء مع هؤلاء".

ووصف نيهامر "الخطة السرية" المزعومة لتشكيل ائتلاف بين حزب الشعب النمساوي وحزب الاشتراكيين الديمقراطيين وحزب NEOS، والتي نشرها بيتر ويستينثالر، بأنها "وثيقة زائفة" وقال: "ما نخشاه يحدث الآن: بداية التضليل المتعمد للجمهور" ومع ذلك، لم يستبعد نيهامار التعاون مع الحزبين الآخرين.

مفاوضات صعبة بشأن منصب النائب العام
أشار نيهامر إلى أن الحكومة الحالية لا تزال تعمل، مستشهداً بتوصلها إلى اتفاق بشأن زيادة المعاشات، لكن المفاوضات بين حزب الشعب النمساوي وحزب الخضر حول تعيين النائب العام كانت "صعبة" وأضاف نيهامار: "الشريك الائتلافي لم يكن مستعداً حتى الآن للتحرك نحو اتجاهنا"، معبراً عن أسفه لذلك.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button