هددها بقتل أهلها.. تحرير فتاة من منزل شاب سوري بفيينا بعد أن احتجزها لأيام

INFOGRAT - فيينا:

أكد قائد شرطة فيينا، جيرارد بُرستيل، أن الوضع الأمني في المدينة ممتاز، بعد أن أُلغيت حفلات تايلور سويفت في فيينا بسبب مخططات الهجمات.

ORF

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، قال بُرستيل إن فيينا، كونها مدينة تستضيف العديد من الفعاليات والمؤتمرات، تتمتع بـ "مستوى أمان عالٍ جداً" وأوضح أن هذه الفعالية توضح كيف أن السلطات تعمل بجد، حيث أُجريت التحقيقات بسرعة، وجُمعت الأدلة، واعتُقل المشتبه بهم، وتمت معالجة الأدلة بشكل أدى إلى اعتراف شامل، وأضاف: "هذا يثبت أن السلطات تقوم بعملها، وهذا جزء من كون المدينة آمنة".

مستوى الإنذار العالمي

رداً على سؤال حول مستوى الإنذار من الإرهاب الذي تم تطبيقه في النمسا منذ الخريف الماضي – وهو المستوى الرابع، أي ثاني أعلى مستوى – قال بُرستيل: "يجب أن نرى الوضع دائماً في سياق مستوى الإنذار، والذي لا يقتصر على فيينا فقط بل يشمل العالم بأسره" وأكد أن مستوى الأمان عالي جداً: "يظهر ذلك ليس فقط في مجال الجريمة، ولكن أيضًا في أمان الفعاليات والمؤتمرات لدينا".

قرار إلغاء الفعاليات

وشدد بُرستيل على أنه لا ينبغي تعميم القرارات بناءً على حادثة واحدة، ويجب تقييم كل حدث على حدة، وعندما سُئل عما إذا كانت حفلات تايلور سويفت يمكن أن تُقام من وجهة نظره، أجاب بُرستيل: "نحن لا نقدم توصيات في مثل هذه الحالات، نحن نعد المعلومات التي يحتاجها من يتخذ القرار" وأضاف: "كجهة أمنية، نلتزم بإبلاغ الجمهور وكذلك المنظمين إذا رأينا أنه قد تحدث هجمات خطيرة، نحن نوفر المعلومات التي تمكن الأفراد من اتخاذ قرارهم بشأن حضور الفعاليات".

تأييد تعديل القوانين

دعا المستشار الفيدرالي كارل نيهامر ووزير الداخلية جيرارد كارنر (من حزب الشعب النمساوي) إلى ضرورة وجود إطار قانوني في النمسا لمراقبة خدمات المراسلة، كما هو معتاد دولياً، وأيد بُرستيل هذا الطلب، مشيرًا إلى أنه "لا يوجد شك في أنني كقائد للشرطة وكشخص يمثل واحدة من أكبر الجهات الأمنية، أنا مؤيد للتعديلات القانونية التي تسهل التحقيقات الشرطية والدولة الأمنية" وأضاف أنه واثق من وجود طرق قانونية لتحقيق ذلك.