هددها بقتل أهلها.. تحرير فتاة من منزل شاب سوري بفيينا بعد أن احتجزها لأيام

INFOGRAT - فيينا:

أشار ديوان المحاسبة النمساوي إلى استمرار وجود نقاط ضعف في نظام رعاية اللاجئين، رغم بعض التحسينات التي تم تحقيقها، وأوضح التقرير أن هناك حاجة ملحة لإيجاد حلول أفضل للأشخاص الحاصلين على حماية مؤقتة، كما انتقد غياب التنسيق بين الهيئات الحكومية والمنظمات غير الحكومية في التخطيط لمواجهة تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين، وأشار إلى أن نظام المعلومات الحالي قديم وغير كافٍ.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، يهدف نظام الرعاية الأساسي إلى توفير السكن والطعام لطالبي اللجوء والنازحين، ويشمل أيضًا الأشخاص الحاصلين على حماية مؤقتة، وهم أولئك الذين لم يُمنحوا وضع اللجوء الكامل لأنهم لا يتعرضون للاضطهاد المباشر، لكنهم لا يستطيعون العودة إلى بلدانهم الأصلية بسبب التهديدات المحتملة، حيث يتراوح عدد هؤلاء الأشخاص بين 8,000 و10,000 في النمسا.

ودعا ديوان المحاسبة إلى وضع إطار عمل مناسب لهؤلاء الأفراد خارج نظام الرعاية الأساسي، مع التركيز على توفير وصول حر إلى سوق العمل، ورغم وجود جهود لتطوير أربعة نماذج للحل، إلا أن التقدم كان بطيئًا، ولا يزال متوسط فترة بقاء الحاصلين على حماية مؤقتة في نظام الرعاية الأساسي يتجاوز 1,000 يوم، رغم أنه كان من المفترض أن يكون حلاً مؤقتًا.

كما أشار التقرير إلى مشكلة نقص المساكن التي تظهر مع زيادة تدفقات اللاجئين، مما يضطر الحكومة الفيدرالية للتدخل، وهذا يؤدي إلى توقيع عقود طويلة الأجل للمساكن بتكاليف مرتفعة، وهي نقطة انتقدها ديوان المحاسبة بشدة، ولذلك، أوصى ديوان المحاسبة وزارة الداخلية بالتعاون مع الجهات المحلية والمنظمات غير الحكومية لوضع خطة فعّالة واقتصادية للتعامل مع ارتفاع أعداد طالبي اللجوء.

وفيما يتعلق بنظام المعلومات، أشار ديوان المحاسبة إلى وجود نقاط ضعف كبيرة، حيث لم تُنفذ التوصيات السابقة لتحديث النظام وتوفير الوظائف المطلوبة، لأن النظام الحالي مصمم للعمل على متصفح لم يعد مدعومًا من الشركة المصنعة منذ عام 2022، ويتم استخدامه حاليًا فقط من خلال وضع "التوافق" في المتصفح الحالي، مما يجعله حلاً مؤقتًا وغير مستدام.