وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
منذ عطلة نهاية الأسبوع، تم احتجاز شخصين يشتبه في دعمهما لتنظيم (داعش) في فيينا، وذلك بسبب خطط مفترضة لهجوم على حفلات تايلور سويفت التي كانت مقررة في ملعب إرنست هابل الأسبوع الماضي، يشمل التحقيق شاباً في التاسعة عشرة من عمره وصديقه البالغ من العمر سبع عشرة سنة.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
اعترض محاميا الدفاع، فيرنر تومايك ونيكولاس راست، على ظروف الاحتجاز التي يواجهها موكلاهما، مؤكدين أن حقوق الدفاع قد تم تقييدها، وأفاد تومايك، الذي يمثل الشاب البالغ من العمر 19 عاماً، بأن موكله محتجز في "عزل تام" ولا يمكنه استقبال الزيارات، واصفاً الوضع بأنه "شبيه بغوانتانامو"، وأضاف تومايك أن الأم غير قادرة على زيارة ابنها، من جانبه، أشار راست إلى أن موكله، البالغ من العمر 17 عاماً، لا يزال شاباً واعتبر أن إبعاده عن والدته غير مبرر.

مشكلة عدم الاطلاع على الملفات
وأعرب المحاميان عن استيائهما من عدم حصولهما على حق الاطلاع على ملفات القضية، معتبرين ذلك "تقييداً هائلاً لحقوق الدفاع"، وأوضح راست أن تزويد وسائل الإعلام بالمعلومات بدلاً من إتاحتها للمحامين هو أمر غير قانوني، وحتى الآن، يستقي المحامون معلوماتهم عن القضية من التقارير الصحفية.

تفاصيل الادعاءات والاعترافات
في مؤتمر صحفي بوزارة الداخلية يوم الخميس الماضي، قيل إن الشاب البالغ من العمر 19 عاماً اعترف بشكل "كامل" بوجود خطط للهجوم، وأكدت مصادر تحقيقية أن الشاب اعترف بأنه كان ينوي استخدام سيارته المحملة بالمتفجرات والسكاكين والمناجل لتنفيذ الهجوم أمام ملعب إرنست هابل، وأنه كان يهدف لقتل معجبي تايلور سويفت الذين وصفهم بـ"الكفار" ولم يحدد بشكل قاطع إذا كان سيستخدم المتفجرات أو الأسلحة البيضاء في الهجوم، وترك القرار مفتوحاً حسب الوضع في ذلك الوقت.

ردود الفعل على الاتهامات
أصر تومايك على أن موكله لم يكن لديه الوسائل أو القدرة على تنفيذ الهجوم، واصفاً الاتهامات بأنها مبالغ فيها، وقال تومايك إن الشاب كان يفتقر إلى المواد اللازمة والقدرة على تنفيذ الهجوم، وأضاف أن الاتهامات تندرج تحت "المبالغة في الأداء" من قبل السلطات.

تفاصيل حول المتهم الثاني والروابط المحتملة
الشاب البالغ من العمر 17 عاماً، الذي يُشتبه في مشاركته في التنظيم الإرهابي، كان يعمل في شركة مكلفة بإعداد المسرح لحفلات تايلور سويفت، وفقاً للمعلومات، تم القبض عليه يوم الأربعاء الماضي بعد تتبعه عبر الهاتف المحمول وهو في طريقه إلى عمله، وكان معروفاً لدى السلطات كمشارك محتمل في منظمة إرهابية وفقاً للمادة 278b من القانون الجنائي النمساوي.

أفادت المعلومات الموثوقة أن الشركة التي كان يعمل بها المتهم، والتي كانت مسؤولة عن بناء المسرح، كانت أيضاً تحت المراقبة بسبب اشتباه في وجود صلات إرهابية بين بعض موظفيها، ومع ذلك، لا يمكن توجيه اللوم إلى الشركة نفسها حيث أن التحقق الأمني الدقيق لم يكن إلزامياً كالمعتاد في شركات البناء مقارنةً بشركات الأمن.

تجري التحقيقات حالياً لتحديد مدى صحة هذه الادعاءات وتأكيد تفاصيل الأنشطة المحتملة للشابين في إطار هذه القضية.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button