INFOGRAT - فيينا:
تمتلك النمسا منذ ستينيات القرن الماضي وحدة شرطية متخصصة في الحماية من الإشعاعات النووية، تتكون هذه الوحدة من حوالي 500 ضابط موزعين في جميع أنحاء البلاد، حيث يتم تجهيز كل منطقة بأربعة عناصر مدربين على التعامل مع الحالات النووية، ويتم تنفيذ حوالي 50 عملية نووية سنويًا على مستوى البلاد.
 |
| APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، تتنوع هذه العمليات النووية بشكل كبير، بدءًا من الحوادث المتعلقة بنقل مصادر مشعة، مرورًا بحوادث المختبرات، وصولًا إلى حوادث تحطم الأقمار الصناعية التي تحتوي على مواد مشعة، كما يشير رئيس المفتشين في فورارلبرغ، كريستوف فيورله، إلى أنه يتم العثور من حين لآخر على بقايا قديمة من قاذفات الحرب العالمية الثانية، ويتم استدعاء الضباط بمجرد اكتشاف هذه المواد، غالبًا عبر أجهزة المراقبة في منشآت التخلص من النفايات.
تخطيط دقيق للعمليات
تحظى صحة وسلامة أفراد الوحدة بأولوية قصوى، لذا يتم التخطيط لكل عملية بدقة متناهية لضمان مغادرة المنطقة الخطرة بأسرع وقت ممكن، ويرتدي الضباط بدلات حماية خاصة لتجنب التلوث الذاتي ومنع نقل المواد المشعة إلى أماكن أخرى.
لا خطر على السكان
رغم تكرار هذه العمليات، لا يوجد أي خطر يهدد السكان في النمسا بسبب المواد المشعة، والكميات المكتشفة دائمًا ما تكون صغيرة جدًا ولا تشكل تهديدًا، ومع ذلك، فإن الوحدة الخاصة المدربة جاهزة تمامًا للتعامل مع أي تغير في الوضع.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة