وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
إلى جانب التعليم الديني الذي يُقدم في المدارس، تتوفر أيضًا دروس دينية خاصة للأطفال في إطار مجتمعات دينية مختلفة، مثل التعليم في المساجد ودور العبادة لدى المسلمين.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
تسعى وزارة الاندماج إلى توفير مواد تعليمية للمساجد والجمعيات المسؤولة عنها، تهدف إلى تعزيز العلاقة بين التعليم الديني وواقع الحياة في النمسا، وهذه المواد ستكون مكتوبة باللغة الألمانية، وتهدف إلى تعزيز الاندماج والكفاءة في التفاعل بين الأديان، وأعلنت وزيرة الاندماج، سوزان راب (من حزب الشعب النمساوي ÖVP)، في بيان يوم الأحد عن مشروع "التعليم المسجدي 2.0"، الذي يهدف إلى تطوير هذه المواد التعليمية.

الدراسة والاحتياج إلى العمل
يعتمد هذا المشروع على دراسة أُجريت بين عامي 2019 و2023 بتكليف من وزارة الاندماج في ولاية النمسا العليا، والتي أظهرت حاجة ملحة للتدخل في التعليم المسجدي الحالي، وأشارت الدراسة، التي أجراها صندوق الاندماج النمساوي (ÖIF)، إلى أن المواد التعليمية التي يستخدمها الأئمة أو الأشخاص المسؤولون حاليًا تفتقر إلى التوازن العرقي وتتجاهل الواقع الحياتي في النمسا.

مواد تعليمية حديثة
وفقًا لما ذكره مستشار الاندماج في ولاية النمسا العليا، فولفغانغ هاتمانسدورفر (من حزب الشعب النمساوي ÖVP)، فإن تطوير "مواد تعليمية حديثة" يعد خطوة هامة في مكافحة المجتمعات الدينية الموازية، وشدد على أن التعليم المسجدي يجب ألا يقدم تصورًا مختلفًا عن الواقع الذي نعيشه.

في إطار المشروع الجديد "التعليم المسجدي 2.0"، تم تكليف عالم اللاهوت زكريا سيديني من معهد اللاهوت الإسلامي والتربية الدينية بجامعة إنسبروك بقيادة هذا العمل، ويهدف المشروع إلى تقديم "برنامج تعليمي مستقبلي" للمساجد، مع خطط تعليمية وإرشادات عملية لتقديم دروس دينية للأطفال والشباب تركز على الكفاءة العملية وتكون مرتبطة بشكل أوثق بالحياة اليومية في النمسا.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button