INFOGRAT - فيينا:
تخضع الجماعات الإسلاموية المتطرفة في النمسا العليا للمراقبة منذ سنوات، وتُعتبر السلوكيات المريبة في كثير من الأحيان ملحوظة في محيط الشخص المشتبه به، وللتعامل مع ذلك، تعتزم الشرطة تعزيز جهودها من خلال موظفين مدربين تدريبًا خاصًا في المناطق.
 |
| ORF |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، تحتفظ أجهزة الأمن بسرية عدد الأشخاص المشتبه فيهم المتواجدين في المنطقة، لكن يُشار بشكل متكرر إلى وجود حوالي 50 شخصًا من المتطرفين الإسلامويين يتم مراقبتهم على مستوى البلاد.
دور أجهزة حماية الدولة
تم إدخال "أجهزة حماية الدولة" هذا العام في جميع أنحاء النمسا لمراقبة الاتجاهات المتطرفة، وتتولى هذه الأجهزة مسؤولية الكشف عن الأنشطة المشبوهة في المجتمعات والمناطق وإبلاغ الجهات المعنية، ويتكون فريق هذه الأجهزة من ضباط شرطة مدربين على التعرف على الرموز المتطرفة ويعملون في تنسيق مباشر مع أجهزة حماية الدولة.
آخر قضية: شاب يبلغ من العمر 16 عامًا بخطط إرهابية
حتى الآن، يوجد 30 جهاز مراقبة من حماية الدولة في النمسا العليا، وأحدث قضية اكتشفتها الشرطة في النمسا العليا تعود إلى سنة ونصف مضت، حيث تم اعتقال شاب يبلغ من العمر 16 عامًا في لينز، وكان الشاب قد تم تطرفه من قبل إسلامويين وطور خططًا محددة لشن هجوم على كنيس.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة