INFOGRAT - فيينا:
يتولى مشتل "ماورباخ" في منطقة 14 من مدينة فيينا زراعة جميع الأشجار المستخدمة في الحدائق العامة والطرق والشوارع في المدينة، ويقع المشتل على حافة الغابة حيث يوفر المناخ المحلي المثالي لنمو الأشجار الصغيرة، رغم الحاجة إلى التكيف مع التغيرات المناخية وتحديث قائمة الأشجار المزروعة.
 |
| APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، تغطي مساحة المشتل 180.000 متر مربع حيث تنمو أشجار القيقب، وزرجيل، والرماد الأبيض لعدة سنوات قبل أن تُنقل إلى المناطق الحضرية، ويتم تعليم الأشجار كل عامين، وهي عملية تتطلب خبرة متخصصة، وخلال هذه العملية، يتم إعادة زراعة الأشجار الصغيرة وتقليم جذورها لتشكيل كرة متماسكة، وهذه الخطوة تعزز من مقاومة الأشجار وتجعلها جاهزة للانتقال النهائي إلى مواقعها الجديدة.
حالياً، ينمو حوالي 18.000 شجرة جديدة في المشتل، وبعد نحو عشر سنوات من النمو في المشتل، مع محيط جذع يبلغ حوالي 20 سنتيمترًا، تُنقل الأشجار إلى مواقعها الجديدة، وتكلف الشجرة الواحدة، بما في ذلك عملية النقل والتربة، حوالي 3.000 يورو، كما تضاف تكاليف البناء، والري، وأعمال الأسطح إلى هذه التكلفة.
أشجار قوية لمستقبل المدينة
يعتبر المناخ المحلي في مشتل "ماورباخ" مناسبًا جدًا لنمو الأشجار الصغيرة، حيث يتدفق نهر "ماورباخ" عبر وادٍ صغير في المنطقة، ويشهد تساقط أمطار فوق المعدل، ومع ذلك، يتم تحويل قائمة الأشجار المزروعة إلى أنواع أكثر مقاومة التي تحتاج إلى كمية أقل من الماء، ومن بين الأنواع الجديدة التي تمت إضافتها، هناك شجرة الكمثرى الصينية وزهرة البثور، وتُعتبر الأنواع القادمة من جنوب أوروبا ملائمة بشكل خاص للتعامل مع درجات الحرارة المرتفعة، حسب ما أفادت إدارة المشتل.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة