هددها بقتل أهلها.. تحرير فتاة من منزل شاب سوري بفيينا بعد أن احتجزها لأيام

INFOGRAT - فيينا:

منذ الزيادة المفاجئة التي شهدتها النمسا قبل عشر سنوات تزامناً مع صعود تنظيم (داعش)، بقيت أعداد التحقيقات الإرهابية في البلاد نسبياً ثابتة، مع تسجيل زيادة طفيفة مؤخراً.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، وفقاً لأرقام وزارة العدل، ارتفع عدد التحقيقات المتعلقة بالإرهاب في النمسا خلال عام 2023 إلى 280 تحقيقاً، وُوجهت هذه التحقيقات بـ 49 دعوى قضائية و33 حكماً بالإدانة، وفي النصف الأول من هذا العام، تم تسجيل عدد من الدعاوى القضائية والأحكام المماثل لما تم تسجيله في العام السابق بأكمله.

إحصائيات التحقيقات الإرهابية منذ 2015

تظهر إحصاءات وزارة العدل زيادة كبيرة في عدد التحقيقات الإرهابية في عام 2015، أي بعد عام من إعلان "الخلافة" من قبل تنظيم داعش في أجزاء من سوريا والعراق، وارتفع عدد القضايا من 83 حالة في عام 2014 إلى 215 حالة في عام 2015، وظلت الأعداد مرتفعة بشكل ثابت منذ ذلك الحين، وسجلت أعلى قمة في عام 2017، حيث بلغ عدد الحالات 291، وظل العدد قريباً من هذا المستوى في العام الماضي مع 280 حالة، وحتى 1 يوليو من هذا العام، تم تسجيل 164 حالة.

العلاقة بين التحقيقات والاتهامات

لم تؤدِ جميع التحقيقات إلى اتهامات، ولكن عندما تُوجه التهم، غالباً ما تؤدي إلى إدانات، وسجلت أعلى نسبة للاتهامات في عام 2022، حيث بلغت 73 دعوى قضائية، وفي العام الجاري، تم تسجيل 50 دعوى قضائية حتى الآن، وهو عدد أكبر من العام الماضي بأكمله الذي شهد 49 دعوى، وسجلت الأحكام بالإدانة أعلى مستوى لها في عام 2016، عندما تم إدانه 36 شخصاً، بينما كان هناك حكم واحد فقط في العام السابق، ومنذ عام 2016، وباستثناء عام 2020 الذي شهد جائحة كورونا، سجلت النمسا سنوياً أكثر من 30 حكم بالإدانة في قضايا الإرهاب، في العام الماضي، كانت هناك 33 إدانة، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد بشكل ملحوظ هذا العام، حيث تم إصدار 33 حكماً بالإدانة حتى 1 يوليو.