اعتقالات واصابات.. سوري يطعن آخر في رأسه بعد شجار جماعي في فيينا

INFOGRAT - فيينا:

شهدت منطقة أوتكرينغ في فيينا مساء الثلاثاء حالة طوارئ كبيرة بمشاركة مكثفة من الشرطة ومنظمات الطوارئ الأخرى، الحادثة أدت إلى وفاة شخص بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، ولا تزال التفاصيل حول الوضع غير واضحة حتى الآن.

Heute

بحسب المعلومات الأولية المتاحة لـ INFOGRAT، قامت الشرطة بفتح شقة في منطقة شارع ثاليا، حيث قُتل شخص أثناء العملية، ويبدو أن الحادثة تطورت على مدى عدة ساعات، ولا يزال التحقيق مستمرًا.

وفي حوالي الساعة التاسعة مساءً، لاحظ سكان شارع ثاليا وصول عدد كبير من سيارات الطوارئ التابعة لشرطة فيينا، وتم إغلاق الشارع بشكل كامل، وشاركت قوات مسلحة بشدة مع دروع، مدعومة بمركبة مدرعة في العملية.

ووفقًا للصور، كانت فرق الإنقاذ من خدمات الطوارئ في فيينا، إلى جانب رجال الإطفاء ووحدات خاصة مثل "فيغا" و"كوبرا"، حاضرة أيضاً، وتحدث شهود عيان عن قيام شخص في شارع كلاوس برمي أشياء من النافذة والتهديده بعنف.

تفجيرات وإطلاق نار

في حوالي الساعة الحادية عشرة مساءً، وقع انفجار حسب ما أفادت به صحيفة Heute، مما أدى إلى حالة من الذعر في الشارع، كما تم إطلاق نار، حيث أُصيب رجل برصاص.

التحقيقات والملابسات

تقول المعلومات الأولية أن الشقة المعنية كان بداخلها شخصان، لكن لم يتم التحقق من وجود عملية احتجاز رهائن، وأكدت الشرطة فقط حدوث العملية، ولن تتوفر معلومات إضافية من المصادر الرسمية حتى صباح الأربعاء.

وتجري التحقيقات لتحديد تفاصيل الحادث وأسبابه، في الوقت الذي لا تزال فيه الحالة الأمنية غير مستقرة.

وقالت الشرطة في بيان، تجري حالياً عملية في كلاوس جاسه في المنطقة السادسة عشرة بفيينا، والمنطقة مطوقة على مساحة كبيرة، لذلك تجنب المكان واتبع تعليمات الشرطة التي تتدخل في المنطقة.

وحسب صحيفة Krone، تحصن المشتبه به في الشقة وألقى أشياء من النافذة، وأكد المتحدث باسم الشرطة ماركوس ديتريش: "اتصلنا بعد ذلك بالرجل مع مجموعة مفاوضة"، وحدث انفجار أثناء عملية الشرطة لفتح الشقة، وربما لم تكن المفاوضات ناجحة، لذلك توصلت السلطة المختصة إلى قرار بفتح الشقة، وأطلقت أعيرة نارية وحدث انفجار، مما أدى إلى نشوب حريق، قامت إدارة الإطفاء بإخماده. 

وقالت كورينا هاد، المتحدثة باسم خدمة الإنقاذ: “تم علاج ستة أشخاص مصابين بجروح طفيفة”، وبحسب ديتريش، فمن المحتمل أن يكون البعض من خدمات الطوارئ من بين المصابين.

APA

APA