وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية حظر "مركز إسلاموي في هامبورغ" (IZH) وجميع منظماته الفرعية، مشيرةً إلى أنه يعتبر "مركز دعاية إيرانيًا بارزًا في أوروبا" وفي النمسا، هناك "مركز مشابه" تحت المراقبة، وهو معبد الإمام علي في فيينا-فلوريدسدورف.

APA

تفاصيل المداهمات في ألمانيا
في يوم الأربعاء، قامت الشرطة بتفتيش معبد"المسجد الأزرق" في هامبورغ، والذي يعتبر وجهة سياحية شهيرة، كما تم تنفيذ مداهمات في 53 موقعًا آخر في هامبورغ وبريمن وبرلين ونيدرساخسن ومكلنبورغ-فوربومرن وهيسن وشمال الراين-وستفاليا وبافاريا، وخلال هذه المداهمات، تمت مصادرة مستندات وكمبيوترات وهواتف محمولة وكميات كبيرة من النقود.

السبب وراء الحظر
الحظر جاء بناءً على تقدير وزارة الداخلية الألمانية بأن "المركز الإسلامي هامبورغ" يشكل تهديدًا أمنيًا بسبب انتشاره لأيديولوجية الثورة الإيرانية بشكل عدواني، وتعتبر الوزارة المركز منظمة إسلاموية متطرفة تسعى لتحقيق أهداف تتعارض مع مبادئ الدستور الألماني، بما في ذلك دعم الجماعات الإرهابية مثل حزب الله ونشر معاداة السامية والعداء للإسلام عموماً.

التحليل للنمسا
في النمسا، يعتبر معبد الإمام علي في فيينا-فلوريدسدورف، الذي يشبه تنظيمه مركز هامبورغ، بمثابة "فرع" لإيران وقد تم توضيح ذلك في التقرير السنوي لمركز توثيق الإسلام السياسي (DPI)، المركز في فيينا اشترى المبنى الذي يقع فيه من قبل إيران، وكان يستضيف العديد من السياسيين الإيرانيين البارزين، وكان مديره السابق، آية الله رضا رمضان، قد تولى لاحقًا إدارة المركز في هامبورغ.

الأنشطة المعادية لإسرائيل
يعتبر معبد الإمام علي الشيعي أيضًا من بين المنظمين لليوم السنوي المناهض لإسرائيل والمعادي للسامية والاسلام عموماً، والذي نظم أيضًا في النمسا، يحذر التقرير من أن إيران تستغل الشبكة التي تمتلكها بعد الهجمات الإرهابية لحماس على إسرائيل والحرب اللاحقة في غزة لربط أجندة الثورة الإيرانية بقضية فلسطين، وقد تستخدم وسائل الإعلام مثل "PressTV" لتعزيز التطرف.

التحذيرات والمراقبة
ويفيد التقرير الأمني النمساوي بأن معبد الإمام علي الشعي قد يكون "ملاذًا محتملاً" لأعضاء حزب الله، وأن الأجهزة الإيرانية تعتبر المركز نقطة تجمع موالية للنظام تستخدم للتأثير على مجتمع الدين الشيعي في النمسا، خصوصًا الإيرانيين والأفغان، كما يشير التقرير إلى أن عدد زوار المركز قد زاد في السنوات الأخيرة.

رد فعل السلطات النمساوية
وأكدت إدارة حماية الدستور والمخابرات أن المركز هو "موضوع مراقبة من قبل جهاز الأمن الداخلي"، وأن السلطات تتعامل بحزم مع الروابط المتطرفة والانتهاكات الدينية، ومع ذلك، لم يرد مكتب الشؤون الدينية في وزارة الداخلية النمساوية على استفسارات حول تطبيق قوانين الإسلام وإغلاق المساجد.

puls24

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button