INFOGRAT - فيينا:
ظهر شاب فلسطيني سوري (21 عامًا) بملابس غير ملائمة أمام المحكمة الجنائية في فيينا، حيث كان يرتدي بنطالًا أسود طويلًا، وقميصًا أبيض بلا أكمام (داخلي)، وصندل أسود، المتهم يواجه تهمة محاولة إلحاق إصابة جسدية خطيرة عمدًا، بعد أن أصاب شابًا عراقيًا (16 عامًا) بسكين في الرأس والرقبة والجسم في فيينا الحي الثاني ليوبولداشتات بتاريخ 2 أبريل، بعد حضور دورة تدريبية من قبل وكالة العمل النمساوية (AMS).
 |
| Heute |
وبحسب صحيفة Heute النمساوية، كانت شقيقة المتهم الصغرى تحضر دورة لغة إنجليزية مع الضحية، وفي إحدى فترات الاستراحة، كان الاثنان يتحدثان في الردهة، ما أثار غضب المتهم الذي كان يحضر فعالية تعريفية في نفس اليوم، ويبدو أن المتهم أساء تفسير كلمات الشاب العراقي.
تصريح المتهم:
"كنت حاضرًا عندما قام بمضايقتها، وقال أشياء غير لائقة"، هذا ما ذكره المتهم خلال الجلسة، لكنه لم يستطع تذكر الكلمات الدقيقة التي قيلت.
على الرغم من أن شقيقته أوضحت له أن الشاب العراقي لم يوجه لها أي إهانة، إلا أن المتهم انتظر الضحية خارج المؤسسة التعليمية بعد الدورة ليواجهه.
فيديو يظهر الهجوم
أظهر فيديو تم عرضه في المحكمة، التقطه شاهد عيان، المشاهد الدرامية للحادثة، حيث اقترب المتهم من الشاب العراقي وحدث بينهما مشادة كلامية واشتباك بالأيدي، وحاول الضحية التراجع والمغادرة، لكن المتهم تبعه وأخرج سكينًا، ورغم محاولات العديد من الأشخاص، بمن فيهم معلم من المؤسسة، لوقف المتهم، إلا أنه طعن الضحية.
المتهم ادعى أنه شعر بالتهديد وأنه كان يدافع عن نفسه: "شعرت بالخوف، تعرضت لهجوم، وعندما رأيت أنني أنزف، استخدمت السكين، لم أكن أقصد إصابة أحد"، محاولًا تبرير أفعاله أمام المحكمة، لكن هذا التفسير يتناقض مع شهادة شقيقته.
انتقاد القاضي للاتهام
أبدى القاضي استغرابه من اتهام النيابة العامة: "تفاجأت أن النيابة العامة اكتفت بتوجيه تهمة محاولة إلحاق إصابة جسدية خطيرة عمدًا، الجرح في الرقبة لم يكن عميقًا، لكن إذا قام شخص بقطع رقبة آخر، فإن هذا في الجرائم التلفزيونية يعد محاولة قتل"، حسب ما أشار القاضي، واستنادًا إلى أدلة إضافية، تم تأجيل الجلسة إلى بداية سبتمبر.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة