INFOGRAT - فيينا:
بعد مظاهرة لجماعة "الهوية" اليمينية المتطرفة، وجه المتظاهرون المعارضون اتهامات للشرطة يوم الثلاثاء، وصرحوا بأن الشرطة تصرفت بـ"عنف مفرط وغير متناسب، وأحيانًا بشكل غير قانوني" ضد الناشطين المناهضين للفاشية.
 |
| ORF |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، انتقدت إحدى الناشطات في بيان صحفي تصرف الشرطة يوم السبت في منطقة محطة مترو هيرينغاسه، وذكرت أن المتظاهرين "حُبسوا لساعات دون إبداء أسباب، ولم يتمكنوا من الذهاب إلى الحمام أو الحصول على الطعام والماء، وذلك في ذروة الصيف".
رد الشرطة
من جانبها، أكدت مديرية شرطة فيينا أنه كان من الضروري إجراء 271 عملية تحديد هوية في تلك المنطقة، بسبب قيام المشاركين في المظاهرة المضادة بإسقاط الحواجز الشرطية ورشق الشرطة بالحجارة والزجاجات، ولهذا السبب، تم إجراء تحديد الهوية للاشتباه في مقاومة السلطات والاعتداء الجماعي الخطير بموجب قانون الإجراءات الجنائية.
الاعتقالات
أكدت الشرطة أن المحتجزين كان بإمكانهم الاتصال هاتفيًا وأنه لم تكن هناك قيود على ذلك، "إذا تعاون المحتجزون في تحديد الهوية وأبلغوا الضباط بذلك، كان يمكنهم مغادرة الحصار واستخدام الحمام" وأضافت أنه في حالتين طارئتين، تم استدعاء خدمات الطوارئ على الفور، وبدأت عملية الاحتجاز الجماعي الساعة 16:30 وانتهت الساعة 22:00، ورفض عشرة أشخاص تقديم هوياتهم وتم نقلهم إلى مركز احتجاز الشرطة.
انتهاك الحقوق الأساسية
اتهم المتظاهرون الشرطة بانتهاك حقوقهم الأساسية أثناء الاحتجاز في مركز الشرطة، حيث زعموا أنه تم حرمانهم من الوصول إلى الأدوية والمستلزمات الصحية وإجراء المكالمات الهاتفية، ومع ذلك، نفت الشرطة تلقي أي شكاوى بهذا الخصوص، وأوضحت أن 52 شخصًا تم احتجازهم مؤقتًا بموجب قانون العقوبات الإداري، وآخر شخص أطلق سراحه يوم الأحد ظهراً، وتم تسجيل 65 بلاغًا عن مخالفات إدارية مثل الاعتصامات أو عدم الإبلاغ عن التجمعات.
استخدام القوة
انتقدت الناشطة أيضًا استخدام الشرطة للعصي ورذاذ الفلفل لوقف المظاهرة الفجائية، مما أدى إلى إصابة عدة متظاهرين، وردت الشرطة بأن مجموعة من المتظاهرين المقنعين حاولوا عدة مرات تعطيل المسيرة والتجمع النهائي، مما استدعى استخدام الأسلحة، وأكدت مديرية الشرطة أنه سيتم تقييم هذا التدخل كغيره من التدخلات الكبيرة.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة