INFOGRAT - فيينا:
شهدت فرنسا يوم الأحد الدور الأول من الانتخابات البرلمانية، حيث تمكن التجمع الوطني اليميني المتطرف بقيادة مارين لوبان من احتلال المركز الأول.
 |
| APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، بالرغم من وضوح النتائج يوم الأحد، إلا أن وزارة الداخلية الفرنسية أعلنت صباح الاثنين النتائج الرسمية والدقيقة للجولة الأولى، وحصل مرشحو التجمع الوطني (RN) بقيادة مارين لوبان على 33.2٪ من الأصوات على مستوى البلاد، فيما حلت الجبهة الشعبية اليسارية (Nouveau Front Populaire) في المركز الثاني بنسبة 28٪ من الأصوات.
وجاء حزب الرئيس إيمانويل ماكرون، "معًا" (Ensemble)، في المركز الثالث بنسبة 20.8٪ من الأصوات، بينما حصل حزب الجمهوريين (LR) على 7٪ من الأصوات لعدم انضمامه إلى التجمع الوطني.
وتعكس هذه النتائج التحول الواضح نحو اليمين في فرنسا، حيث لم تتمكن الأحزاب اليسارية المعارضة من كسب أرضية إلا من خلال اتحادها (الاشتراكيين، الشيوعيين، الخضر، وفرنسا غير الخاضعة) وجرت الانتخابات بعد خسارة حزب ماكرون في انتخابات الاتحاد الأوروبي في 9 يونيو.
"شبه مُلغي"
حقق الدور الأول من الانتخابات فوزًا واضحًا لمارين لوبان وحزبها التجمع الوطني، وعلقت لوبان على النتائج قائلة: "تم تقليص تحالف ماكرون في الانتخابات إلى حد شبه مُلغي" وهذا ينعكس أيضًا في الجمعية اولوطنية، حيث قد تحصل كتلة التجمع الوطني على ما بين 240 إلى 270 مقعدًا بعد جولة الإعادة في نهاية الأسبوع المقبل.
لكن لا شيء مؤكد بعد، حيث إن القرار النهائي سيتخذ في جولة الإعادة، ولم يتم انتخاب أي مرشح في أكثر من 50٪ من الدوائر الانتخابية البالغ عددها 577 في فرنسا في الجولة الأولى، لذا تعتبر جولة الإعادة حاسمة، خاصةً أنها قد تشهد تنافس ثلاثة مرشحين في بعض الدوائر، شريطة أن يحصلوا على 12.5٪ على الأقل من الأصوات.
حزب الحرية النمساوي يهنئ لوبان
هنأ زعيم حزب الحرية النمساوي (FPÖ)، هربرت كيكل، مارين لوبان في بيان صحفي صباح الاثنين، وقال: "أهنئ التجمع الوطني ورئيسه جوردان بارديل على هذا النصر الرائع"، مضيفًا: "هذا يوم جيد لأوروبا".
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة