INFOGRAT - فيينا:
أعرب وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر عن دعمه لمبادرة زميله وزير الخارجية ألكسندر شالينبرج بشأن استئناف الاتصالات مع الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرًا إلى قناعة النمسا والاتحاد الأوروبي بضرورة تعزيز التعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
 |
| APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، أوضح كارنر أنه تم مؤخرًا تكثيف الاتصالات مع ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بهدف تعزيز التعاون مع دول خارج الاتحاد الأوروبي في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأشار الوزير إلى أن أحدث هذه الاتصالات شملت وزراء الداخلية في دول المجر، لوكسمبورج، بلجيكا، سلوفاكيا، هولندا، إيطاليا، رومانيا، سلوفينيا، وكرواتيا، وذلك على هامش اجتماع المجلس غير الرسمي لوزراء الداخلية في بودابست.
وأكد كارنر أن المناقشات ركزت على تكثيف التعاون مع ما يسمى بالدول الثالثة في مكافحة الهجرة غير الشرعية، موضحًا أن نجاح ميثاق اللجوء والهجرة الجديد يعتمد بشكل كبير على التعاون الوثيق مع دول خارج الاتحاد الأوروبي، وأضاف أن هذا التعاون هو الطريقة الوحيدة لتقليل الضغط على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
واعتبر الوزير أن من الضروري لتحقيق هذا الهدف الاعتماد على مصادر خارجية لإجراءات اللجوء، ووصف كارنر مبادرة وزير الخارجية شالينبرج ووزراء الخارجية الآخرين للتعامل السياسي مع سوريا بأنها خطوة إيجابية ومعقولة، مشددًا على أن عمليات الترحيل إلى أفغانستان ضرورية أيضًا للحفاظ على نظام لجوء صارم وعادل ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
واختتم كارنر بالإشارة إلى أنه بالإضافة إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية ومحاربة مافيا التهريب، هناك تنسيق أوروبي للعمل المشترك ضد الجريمة المنظمة.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة