INFOGRAT - فيينا:
حذّر وزير التعليم النمساوي، مارتن بولاشيك، من أنّ النظام التعليمي في البلاد يواجه أزمة ناتجة عن إجراءات لم شمل أسر اللاجئين.
APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، أوضح بولاشيك أنّ معظم الطلاب القادمين مع عائلاتهم يفتقرون إلى المهارات اللغوية والأكاديمية اللازمة للاندماج في التعليم النمساوي.
مناقشة الحلول مع الخبراء:
يُجري الوزير حاليًا نقاشات مع خبراء التعليم لبحث سبل مواجهة هذه الأزمة والتحديات التعليمية التي تُنجم عنها.
الخطوة الأولى: تعلّم المهارات الأساسية:
يرى بولاشيك أنّ الخطوة الأولى لدمج هؤلاء الأطفال والشباب في التعليم النمساوي هي تعلّم المهارات الأساسية التي يتمّ تطويرها عادةً في رياض الأطفال.
توسيع الفصول الدراسية:
تعمل وزارة التعليم النمساوية على توسيع برامج "الفصول الدراسية الخاصة" لمواكبة النمو المتزايد في أعداد الطلاب القادمين مع عائلاتهم.
التركيز على تعلّم اللغة الألمانية:
سيتم التركيز بشكل خاص على تعلّم اللغة الألمانية في هذه الفصول الدراسية التأهيلية، وقد تمّ البدء بإجراء التعديلات القانونية على المناهج الدراسية منذ أبريل الماضي لضمان ملاءمتها لاحتياجات هذه الفئة من الطلاب.
التحديات:
يُواجه النظام التعليمي النمساوي تحدّيات جمة في دمج الطلاب القادمين مع عائلات اللاجئين، وتتطلّب هذه الأزمة حلولاً إبداعية وتعاونًا وثيقًا بين مختلف الجهات المعنية.
الخطوات القادمة:
يُتوقع أن تُعلن وزارة التعليم النمساوية عن المزيد من التفاصيل حول خططها لمواجهة هذه الأزمة في الأسابيع القادمة، وتُعدّ هذه الخطوات ضرورية لضمان حصول جميع الطلاب، بغض النظر عن خلفيتهم، على فرص تعليمية متساوية وعالية الجودة.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة