INFOGRAT - فيينا:
في بلدة سانت مارتن في موهل كرايس (منطقة روهرباخ) في النمسا العليا، وُجد رجل ميتًا في منزله دون أن يُلاحظ موته لأكثر من أسبوعين، وجاء الإبلاغ عن الواقعة من جارة، بعد أن لاحظ أن صندوق البريد لم يُفرغ منذ فترة طويلة.
 |
| ORF |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، الرجل البالغ من العمر 69 عامًا كان يُفترض أنه عاش حياة منعزلة، لذلك لم يلاحظ أحد وفاته في البداية، وتصف الشرطة الحادث بأنه غير مقلق، حيث تبين أن سبب الوفاة كان سقوطًا ناتجًا عن مشكلة طبية.
الحاجة إلى أنظمة إنذار الطوارئ
كثير من كبار السن يعيشون وحدهم مثل هذا الرجل، وعندما يحدث شيء، يمكن أن تنقذ مجموعات الإنذار الخاصة حياة الأشخاص، وتتكون هذه الأنظمة عادةً من سوار أو نوع من السلاسل مزود بزر للطوارئ وجهاز متصل بشبكة الهاتف الثابت أو الشبكة المحمولة، وعند الضغط على زر الطوارئ، يُجرى اتصال هاتفي بالمركز عبر هذا الجهاز الأساسي باستخدام مكبر صوت.
توافر الأنظمة في النمسا
في النمسا العليا، يوجد عدة مزودين لهذه الأنظمة، وعلى سبيل المثال، يقدم الصليب الأحمر خدمة الطوارئ لحوالي 16,500 شخص، بينما يدير اتحاد العمال للإسعاف حوالي 2,100 شخص، ووفقًا لما قاله مايكل كايندلينسبرجر، مدير قسم الإنذار المنزلي في اتحاد العمال للإسعاف، فإن هذه الأنظمة موجهة للجميع الذين يحتاجون إلى مساعدة سريعة، وليس فقط لكبار السن، "نحن نقدم خدماتنا للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، ومرضى السكري، والمصابين بالصّرع، والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الحركة وزيادة خطر السقوط"، وفقًا لكايندلينسبرجر.
خيارات إضافية
حسب المنظمة، هناك عروض إضافية مثل إيداع مفتاح للتمكن من دخول المنزل في حالات الطوارئ دون تأخير، وأيضًا، تتوفر أنظمة سلبية مختلفة حيث يتم التحقق من الشخص في حالات الشك، وهناك أيضًا منظمات تذكّر الشخص بتناول الأدوية عبر النظام.
التطورات الجديدة
يعمل الصليب الأحمر على تحسين وتوسيع عروضه، وفقًا لما ذكره كلاوس كيسلينغر، "نحن نعمل على تطوير إمكانيات اكتشاف مختلفة، مثل أجهزة استشعار السقوط أو الحلول المتنقلة في الهواء الطلق"، كما قال كيسلينغر.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة