INFOGRAT - فيينا:
أطلق مكتب التوظيف النمساوي (AMS) في جراماتنويزيدل (منطقة بروك/لايتا) بالنمسا السفلى، مشروعًا جديدًا للتوظيف يهدف إلى دعم الأشخاص العاطلين عن العمل لفترات طويلة، وذلك بعد بضعة أشهر من انتهاء مشروع مماثل في نفس المقرات، ويهدف المشروع إلى مساعدة الباحثين عن عمل في المنطقة.
APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، في عام 2020، أطلق مكتب التوظيف في النمسا السفلى تحت إشراف مديره آنذاك سيفن هيرغوفيتش مشروع "MAGMA" (مشروع نموذج ضمان العمل مارينثال)، والذي كان يضمن لجميع العاطلين عن العمل في جراماتنويزيدل فرصة عمل على أساس طوعي، وبعد ثلاث سنوات ونصف، انتهى المشروع بنجاح وحظي بإشادة دولية.
الآن، تم إطلاق مشروع توظيف جديد في نفس المقرات، ويستهدف الأشخاص الذين كانوا يبحثون عن عمل لأكثر من عام، ويتم تحويل هؤلاء الأفراد من مكاتب AMS في بروك على لايتا وشفيخات إلى المشروع، حيث يحصلون على عقد عمل مؤقت ويتم إعدادهم للعودة إلى سوق العمل.
فرص عمل في مجالات متعددة
يتيح مشروع "جوب ويرك" في جراماتنويزيدل 27 فرصة عمل في مجالات تشمل الاقتصاد الدائري، والعمل بالخشب، والرقمنة، والبناء الأخضر وإزالة الأسطح المانعة للنفاذ، الهدف هو توفير فرصة الانتقال مباشرة من "جوب ويرك" إلى سوق العمل الرئيسي، كما يتم تقديم الدعم للمشاركين لمدة ثلاثة أشهر بعد تأمينهم لوظيفة جديدة.
التعاون مع الشركات والمجتمعات المحلية
بدأ المشروع في أبريل، ويتضمن تعاونًا مع الشركات وأرباب العمل غير الربحيين، مثل البلديات في المنطقة، ويستثمر مكتب التوظيف في النمسا السفلى مبلغًا قدره حوالي 1.5 مليون يورو في مشروع "جوب ويرك" حتى نهاية يونيو 2025، بينما يحقق المشروع نصف مليون يورو من خلال أنشطته، وتم تكليف شركة "إت وركس" للخدمات الشخصية بتنفيذ المشروع، وهي نفس الشركة التي نفذت مشروع "MAGMA" السابق.
التوظيف وزيادة البطالة طويلة الأمد
حاليًا، يعمل في "جوب ويرك" 23 شخصًا، بينهم ثماني نساء وخمسة عشر رجلاً، بمتوسط عمر يبلغ 40 عامًا، ومن المقرر أن ينضم أربعة مشاركين آخرين اعتبارًا من يوم الاثنين.
وتم الإشارة إلى أن البطالة طويلة الأمد في النمسا السفلى قد ارتفعت بنسبة 16.5٪ مقارنة بشهر يونيو من العام الماضي، ويعيش 2,436 من بين 5,437 شخصًا يتلقون دعم مكتب التوظيف لأكثر من عام في منطقة الصناعة، وتعتبر البطالة طويلة الأمد هي الحالة التي يكون فيها الشخص عاطلاً عن العمل لمدة لا تقل عن 12 شهرًا.
وأكدت ساندرّا كيرن، المديرة الإقليمية لمكتب التوظيف، أن الهدف من المشروع هو "الحد من زيادة البطالة طويلة الأمد بأفضل شكل ممكن"، خصوصًا في ظل "الظروف الصعبة" مثل ضعف النمو الاقتصادي.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة