INFOGRAT - فيينا:
أظهرت دراسة حديثة أن النمسا تتمتع بجودة حياة عالية تجذب المغتربين إليها، لكنّ سكانها لا يشتهرون بالودّ والترحيب، ففي استطلاع شمل 12.500 مغترب، احتلت النمسا المرتبة 52 من أصل 53 دولة في فئة "الودّ المحلي"، متقدمةً فقط على الكويت.
 |
| APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، على الرغم من ذلك، احتلت النمسا المرتبة 24 في الترتيب العام للدراسة، وذلك بفضل تميّزها في فئة جودة الحياة (المرتبة الثانية)، وتتكرّر هذه المرتبة المتميزة للنمسا في هذه الفئة منذ عام 2014، حيث تُعدّ من بين أفضل 10 دول في مؤشر "Expat Insider" وتتألّق النمسا بشكل خاص في أربع فئات فرعية: "السفر والنقل" (المرتبة الثانية)، "البيئة والمناخ" (المرتبة الثالثة)، "الرعاية الصحية" (المرتبة التاسعة)، و"الأمان" (المرتبة العاشرة).
التحديات التي تواجه المغتربين في النمسا:
على الرغم من جودة الحياة العالية، يواجه المغتربين في النمسا بعض التحديات، خاصةً فيما يتعلق بالاندماج في المجتمع، فقد احتلت النمسا المرتبة 49 فقط في فئة "الاندماج"، و 42 في فئة "سهولة تكوين صداقات" ويرجع ذلك جزئيًا إلى صعوبة تعلم اللغة الألمانية، حيث عبّر 36٪ من المغتربين عن شعورهم بالصعوبة في العيش في النمسا دون إتقان اللغة (مقارنة بـ 33٪ عالميًا)، بينما اعتبر 60٪ منهم تعلم اللغة صعبًا (مقارنة بـ 40٪ عالميًا).
مشاعر الانفصال:
أشارت الدراسة أيضًا إلى شعور بعض المغتربين بالانفصال عن المجتمع المحلي، فقد قال 41٪ منهم إنّ السكان المحليين غير ودودين بشكل عام مع الأجانب (مقارنة بـ 20٪ عالميًا)، بينما شعر 31٪ منهم بعدم الترحيب وصعوبة التأقلم مع الثقافة المحلية (مقارنة بـ 17٪ و 21٪ عالميًا على التوالي).
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة