وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
مثل شاب يبلغ من العمر 20 عامًا اليوم أمام المحكمة بتهمة محاولة القتل، ويُتهم بطعن رجل يبلغ من العمر 21 عامًا وإصابته بجروح خطيرة في مارس الماضي. وقد أنكر المتهم التهمة.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
التقى الضحية البالغ من العمر 21 عامًا مع شريكته في محل الآيس كريم الشهير "تيخي" وشاهد بعض السوريين – من بينهم المتهم – يتحرشون بفتاة ويشتمونها، وفقًا للنيابة، صاح المتهم بالفتاة التي يعرفها من قبل قائلاً: "أنتِ عاهرة، سأقتلكِ، سأطعنُكِ"، وكان الضحية، وهو موظف عسكري يبلغ من العمر 21 عامًا، قد تزوج من شريكته وفقًا للشريعة الإسلامية في يوم الجريمة.

الضحية حاول حماية الفتاة
سمع الضحية ذلك وتدخل، ووصفت المدعية العامة ذلك قائلة: "لقد أظهر شجاعة مدنية وأراد حماية الفتاة من هؤلاء الشباب" وعندها ضرب المتهم الضحية بقبضة يده على وجهه وسحب سكينًا "في لحظات" حاول الضحية، الذي كان يؤدي الخدمة العسكرية، الهرب، لكن المتهم طارده وأصابه بجرحين.

وأوضحت المدعية العامة أن المتهم ومرافقيه، الذين لم يتم التعرف عليهم بعد، قد أجهزوا على الضحية الذي سقط أرضًا نتيجة الطعنات، واعتدوا عليه بالركل والضرب، وقام المارة بمساعدة الضحية المصاب بشدة قبل وصول فرق الإنقاذ، وفي تلك الأثناء، كان المعتدي قد فرَّ مسرعًا بعد الهجوم.

المحامي: المتهم ليس جزءًا من عصابة
اعترض المحامي ولفغانغ هاس على المدعية العامة قائلاً: "لم يقم هو بالطعن، بل كان شخصًا آخر"، وأكد المحامي أن موكله "غير متورط في أي جريمة عصابات"، وأنه لا ينتمي إلى ما يسمى عصابة 505/515: "ليس له أي علاقة بذلك" وأوضح أن موكله وصل إلى النمسا في عام 2022.

وتشير عصابة 505/515 إلى مجموعة من الشباب الذين أصلاً من سوريا وأفغان من جهة أخرى، والذين دخلوا في صراع عنيف مع الشيشانيين والأتراك منذ بداية العام، مما أدى إلى تدخل الشرطة في العاصمة، وتم توثيق عدة اشتباكات مسلحة مع إصابات خطيرة في عدة مناطق منذ نهاية يناير.

توقعات بحدوث اضطرابات قبل المحاكمة
قبل المحاكمة، علمت الشرطة بدعوات من الجالية الشيشانية لحضور الجلسة، وكانت هناك مخاوف من أن الشيشانيين قد يأتون إلى المحكمة، لحضور محاكمة الشاب السوري، بسبب مشاكل سابقة زُعم أنه تسبب بها لهم.

لهذا السبب، نُقلت المحاكمة إلى قاعة المحكمة الكبرى لدواعٍ أمنية، وتم فرض حظر على التصوير والتسجيل بالفيديو، وتمركزت قوات الشرطة في مدخل المحكمة، وأظهر عدد كبير من قوات الأمن وجودًا في قاعة المحكمة نفسها، لكن الهجوم المتوقع من الشباب الشيشاني لم يحدث.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button