INFOGRAT - فيينا:
تعرض شاب يبلغ من العمر 20 عاماً لاعتداء وحشي من قبل مجموعة من 20 رجلاً ملثماً في فيينا، حيث وقع الهجوم مساء الخميس بينما كان الشاب، أونور، في طريقه إلى المنزل من العمل، وتوقفت المجموعة عند محطة حافلات في شارع Rennbahnweg، وبدأت في الاعتداء عليه بعد أن استفسروا عن خلفيته التركية.
Heute |
وبحسب صحيفة Heute النمساوية، توجهت المجموعة إلى الشاب، الذي يُعتقد أنهم من أفراد عصابة 505 السورية، ووجهوا له ضربات شديدة بعد التأكد من أصوله التركية، ثم سحبوه إلى أحد الشجيرات، حيث كان على وشك الموت بسبب الإصابات الخطيرة التي تعرض لها.
الشاب، الذي يعمل حلاقاً، عُثر عليه في حالة سيئة للغاية، حيث كان يعاني من كسور في الوجه وتمزقات في الأوتار بالإضافة إلى جرح بطول 2 سنتيمتر في منطقة الرأس، وتم نقله إلى المستشفى وهو مغطى بالدماء، ورغم حالته الحرجة، فإن وضعه الآن مستقر، ومن المدهش أنه تمكن من الوقوف بعد يومين من الحادث المروع.
السخرية من الضحية
أثناء الاعتداء، لم تكتفِ المجموعة بالضرب الوحشي، بل استخدمت السخرية أيضًا، حيث وجهوا للضحية تعليقات مسيئة قائلين: "سلّم على الشرطة، قل لهم أنها كانت عصابة 505!"
الهجوم الثاني خلال أسبوع
هذه الحادثة هي الثانية من نوعها في منطقة Rennbahnweg خلال أسبوع واحد، وقبل ذلك، تعرض شاب تركي آخر، يدعى أنس، يبلغ من العمر 18 عاماً، للضرب المبرح على يد مجموعة ملثمة باستخدام قضيب حديدي، وذلك لأنه كان يتحدث بالتركية عبر الهاتف.
تصعيد الصراع بين العصابات
الصراع بين عصابات الشيشان والسوريين والأتراك مستمر بدون انقطاع، حتى الآن، تم تحديد هويتي شخصين من العصابة، أحدهما يبلغ من العمر 19 عاماً والآخر 34 عاماً من سوريا، ومن خلال التحقيقات المشتركة بين إدارة التحقيقات الجنائية المحلية والمكتب الفيدرالي للتحقيقات، يُعتقد أنهم أعضاء في عصابة 505، وهم محتجزون حالياً في سجن Josefstadt.
اتهامات وإجراءات قانونية
يواجه هؤلاء الأفراد تهم الاعتداء، والتهديد، ومحاولة القتل، كما تم بدء إجراءات قانونية من قبل إدارة الأجانب لسحب وضع الحماية الخاص بهم، وفي 5 يوليو 2024، يُزعم أن الرجلين هددوا صاحب مطعم بسكين، ثم هاجموا مجموعة من الشيشان في حديقة Anton-Kummerer باستخدام نفس الأسلحة.
انتقاد من سياسية من الحزب الاشتراكي
وانتقدت المحامية منى دوزدار عضوة الحزب الاشتراكي في البرلمان النمساوي، العنف ضد الشبان الأتراك، مطالبة السوريين باحترام القوانين والمدينة التي اسقبلتهم وأعطتهم الأمان وذلك حسب مقطع منشور على التكتوك، مؤكدة أن من يخالف القانون يجب معاقبته.
@muna.duzdar Wir können nicht akzeptieren, dass gewaltbereite Banden den Frieden in unserer Stadt gefährden. #gegengewalt #wien🇦🇹 #gemeinsamstark ♬ original sound - Muna Duzdar
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة