وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
تلقت عائلة كبيرة من سوريا تتكون من سبعة أطفال في فيينا، دعمًا شهريًا قدره 4,600 يورو كحد أدنى للضمان الاجتماعي، وقد أثار هذا الخبر غضب رئيس حزب FPÖ، هيربرت كيكيل، الذي أعرب عن استيائه على صفحته في فيسبوك، واصفًا الوضع بالظلم وعدم الإنصاف.

Heute

وبحسب صحيفة Heute النمساوية،
كتب كيكيل يوم الأربعاء على فيسبوك: "في الوقت الذي يعاني فيه النمساويون من ارتفاع الأسعار، ويضطرون لتوفير كل يورو، يتلقى اللاجئون 4,600 يورو شهريًا دون أي جهد" ويعكس هذا التصريح الانزعاج من الفجوة بين الدعم المالي المقدم للاجئين والمواطنين الذين يعملون بجد ولكن لا يحصلون على مبالغ مماثلة.

ردود الفعل الغاضبة
وقد أثار الخبر ردود فعل غاضبة من العديد من المواطنين، حيث اعتبر البعض أن هذا الأمر غير عادل، وقال ماكسيميليان كراوس، رئيس مجموعة حزب FPÖ في مجلس المدينة، إن "هذا فضيحة غير مقبولة" وأضاف أن "جميع النمساويين الذين يعملون بجد ويكافحون لا يحصلون على هذه المبالغ الكبيرة".

التفاصيل المالية للعائلة
العائلة السورية، المكونة من الوالدين وسبعة أطفال، كانت تبحث عن شقة جديدة في حي فيينا-لاندشتراسه، وبدلاً من تقديم قسيمة الراتب، قدمت للعقار إشعارًا بمقدار 4,600 يورو كحد أدنى للضمان الاجتماعي من مدينة فيينا.

وأوضحت الصحيفة، أن هذا المبلغ الضخم يتضمن 809.09 يورو شهريًا لكل من البالغين بالإضافة إلى علاوات بواقع 51.01 يورو لكل طفل، كما تتلقى العائلة 312.08 يورو عن كل طفل، مع استثناء واحد منهم، بالإضافة إلى 995.46 يورو كمساعدة في الإيجار.

الدعم الإضافي للأسرة
في الحالة المحددة لتلك العائلة في فيينا-لاندشتراسه، تم تضمين مساعدة إضافية للأسر المعرضة للفقر، ويهدف هذا الدعم إلى تغطية الاحتياجات الخاصة الناتجة عن الضغوط المالية العالية ويساعد في توفير مستوى حياة لائق للأشخاص الذين يقومون بتربية الأطفال.

الانتقادات والمطالب السياسية
تلقى منشور كيكيل انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن هذا الدعم المالي غير مبرر، بينما يدعو آخرون إلى اتخاذ إجراءات لمواجهة ما يرونه كظلم اجتماعي.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button