وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
أثار عرض "فيلم جنسي" في درس توعية حول التربية الجنسية في مدرسة ابتدائية في منطقة مولفيردل بالنمسا العليا، استياءً كبيرًا بين أولياء الأمور، الذين اشتكوا من أساليب المعلمة.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
عرضت المعلمة على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و 10 سنوات (من صفين دراسيين) فيلمًا جنسيًا، كما أظهرت لهم الواقي الذكري وشرحت لهم سبب وجود نكهات مختلفة.

رد فعل أولياء الأمور:
أثار محتوى الدرس ردود فعل قوية من بعض أولياء الأمور، الذين ذكروا أن أطفالهم في الصف الرابع قد شعروا بالارتباك الشديد من المعلومات المقدمة.

رد فعل مديرية التعليم:
أصدرت مديرية التعليم في النمسا العليا بيانًا ردًا على الشكاوى، مؤكدة أنها أخذت المزاعم على محمل الجد وقامت بالتحقيق فيها، وخلص التحقيق إلى أن المعلمة لم ترتكب أي مخالفات وأن الفيلم المستخدم في الدرس معتمد من قبل وزارة التعليم.

تفاصيل التحقيق:
أوضح مدير التعليم في النمسا العليا، ألفريد كلامبفر، أن المديرية تلقت شكاوى "متعددة الصفحات" من بعض أولياء الأمور، وتم فحص هذه الشكاوى بدقة، كما تم مراجعة المواد التعليمية المستخدمة في الدرس، وذكر كلامبفر أن "الفيلم المذكور معتمد من قبل وزارة التعليم لهذه المرحلة الدراسية"، وبناءً على نتائج التحقيق، لم تجد المديرية أي دليل على ارتكاب المعلمة لأي مخالفات، وبالتالي تم إيقاف التحقيق في القضية.

التوجيهات الوزارية:
أصدرت وزارة التعليم النمساوية "مبادئ توجيهية للتربية الجنسية" على عدة صفحات تحدد كيفية إجراء دروس التوعية حول التربية الجنسية، وتنص هذه المبادئ على أن "التطور الجنسي هو جزء من التطور الكامل لشخصية الإنسان ويسير على المستويات المعرفية والعاطفية والحسية والجسدية، لذلك، يجب النظر إلى التربية الجنسية أيضًا كجزء من تعزيز الصحة".

تبدأ التربية الجنسية في سن مبكرة:
تؤكد المبادئ التوجيهية على ضرورة بدء التربية الجنسية في سن مبكرة وأن تكون التربية الجنسية جزءًا ثابتًا من التعليم حتى التخرج من المدرسة، ومع ذلك، لا تحدد المبادئ التوجيهية كيفية تنفيذ ذلك بالضبط، مما يسمح بدمج ورش عمل خارجية في المناهج الدراسية واستخدام مواد تعليمية معتمدة.



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button