INFOGRAT - فيينا:
كان على الحكومة النمساوية تقديم مسودة خطتها الوطنية للطاقة والمناخ (NEKP) العام الماضي، ومن المفترض أن ينظم NEKP، من بين أمور أخرى، كيفية تحقيق الدول الأعضاء لأهداف الاتحاد الأوروبي للمناخ بحلول عام 2030، والهدف للاتحاد الأوروبي 27 هو خفض الانبعاثات بنسبة 55٪ مقارنة بعام 1990؛ وللنمسا: 48٪ مقارنة بعام 1990، لكن النمسا تأخرت عن الموعد النهائي ولم تقدم حتى الآن مسودة، على عكس جميع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، بشكل غير رسمي، لا تزال هناك خلافات محتوى متنوعة، ويتعلق الأمر، بكيفية استخدام الهيدروجين أو الغاز الحيوي، ويقال أيضًا إن هناك خلافات حول برنامج شراء شهادات الانبعاثات، كما طالبت به غرفة التجارة النمساوية (WKÖ) في أول بيان لها حول مسودة NEKP قبل أكثر من عام.
الحاجة إلى مزيد من الوقت للحسابات:
رسميًا، بررت وزارة حماية المناخ ووزارة المالية التأخير في بيان مشترك بضرورة "إجراء حسابات شاملة من قبل وكالة البيئة الاتحادية، والتي لم يتم الانتهاء منها ب١عد".
طلب تمديد الموعد النهائي:
ستطلب النمسا الآن من المفوضية الأوروبية "تمديد الموعد النهائي" الهدف هو "الانتهاء بحلول نهاية الصيف".
العقوبات المحتملة:
نظرًا لأن النمسا هي الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي لم تقدم حتى الآن مسودة، فإنها مهددة بغرامات بمليارات اليورو، والخبر السار في الوقت الحالي، هو أنه من غير المحتمل أن يحدث ذلك بسرعة، لأن غالبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ستتخلف عن الموعد النهائي أيضًا.
ردود الفعل:
وصف المتحدث باسم حزب نيوس للمناخ والبيئة مايكل برنهارد إخفاق الحكومة في الوفاء بالموعد النهائي بأنه "شهادة عار لهذه الحكومة الفيدرالية" ستكلف دافعي الضرائب النمساويين ثمن باهظ، ويصف تبرير تأخير حزب الشعب النمساوي والخضر بأنه "غير موثوق به للغاية" وأن الحكومة "تفتقر إلى الرؤية والشجاعة والقوة".
الخضر: تدافع وزيرة حماية المناخ ليونور جيسلر عن تأخير خطة المناخ، قائلة إن "الحكومة ملتزمة بأهدافها المناخية الطموحة".
المستقبل:
على مستوى الاتحاد الأوروبي، يتم مناقشة هدف المناخ لعام 2040 أيضًا، وحدد المجلس العلمي للمفوضية الأوروبية هدفًا بنسبة 90٪ إلى 95٪، ولم يتم اتخاذ قرار بشأن ذلك بعد.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة