وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
وفقًا للأمم المتحدة، هناك حاليًا 120 مليون شخص في حالة لجوء، وبمناسبة اليوم العالمي للاجئين اليوم الخميس، دعت منظمات الإغاثة مثل كاريتاس ودياكوني والمنظمة العلمانية الكاثوليكية أكشن النمسا (KAÖ) إلى توفير فرص أفضل للاجئين.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
أعرب الأسقف جوزيف ماركتز من كارينثيا عن رأيه أيضًا، مشيرًا إلى أن المجتمع النمساوي "ليس قادرًا على فتح جميع الأبواب على مصراعيها"، ولكن الناس الذين يعيشون هنا بخلفيات لجوء أو هجرة يحتاجون إلى الأمل وآفاق مستقبلية، وأكد ماركتز، المسؤول عن القضايا الاجتماعية في مؤتمر الأساقفة، على ضرورة تسهيل الوصول إلى سوق العمل، قائلاً: "العمل هو أفضل وسيلة لتعلم ثقافتنا ولغتنا"، وأضاف: "الناس الذين لا يرون أملًا ينزلقون بسهولة إلى طرق خاطئة، نحن بحاجة إلى أشخاص محفزين، متعلمين جيدًا ومندمجين في مجتمعنا".

ديكوني تطالب بإجراءات دمج من البداية
طالبت مديرة منظمة ديكوني الخيرية الإنجيلية، ماريا كاثارينا موزر، بإصلاح جذري لسياسة الاندماج ومسار محدد للاندماج، وقالت موزر: "نحتاج إلى خطة إجراءات لدمج اللاجئين بسرعة وفعالية في سوق العمل، فقط بهذه الطريقة يمكن استغلال الإمكانيات المتاحة للقوى العاملة"، وأكدت: "من يريد الاندماج يجب أن يتيح الفرصة له"، تقترح ديكوني تدابير مثل دورات اللغة الألمانية من البداية، وإعداد اللاجئين لسوق العمل النمساوي، وتوفير الوصول إلى سوق العمل بعد ثلاثة أشهر من وصولهم، وتوفير مساكن بداية الاندماج، وصرحت موزر: "اللغة الألمانية هي الأساس للاندماج الناجح في سوق العمل، ومع ذلك لا يحصل اللاجئون على دورات لغة إلا بعد إنهاء إجراءات اللجوء بنجاح، مما يؤدي إلى فقدان وقت ثمين".

الأسقف: يجب البدء مع الأطفال
من وجهة نظر الأسقف الكاثوليكي ماركتز، من المهم البدء مع الأطفال، وذكر مشاريع كنسية مثل مقاهي التعلم التابعة لكاريتاس ومشروع "هيبي" التابع للهيئة التعليمية الكاثوليكية للأمهات والأطفال ذوي الخلفيات المهاجرة، وأوضح ماركتز أن هذه المشاريع لا تقتصر على تعليم اللغة فقط، بل تنقل أيضًا القيم والقواعد النمساوية.

كاريتاس: حماية الحدود والناس
صرحت رئيسة كاريتاس، نورا تودتلينغ موسنبشلر، في بيان يوم الأربعاء بضرورة "حماية الحدود والناس"، وانتقدت الاتفاق الجديد حول اللجوء والهجرة في الاتحاد الأوروبي، معربة عن مخاوفها من "تقييدات واسعة على حقوق اللجوء وحالات إنسانية طارئة"، وأكدت تودتلينغ موسنبشلر على الحاجة إلى "حماية لجوء عملي في النمسا وعلى المستوى الأوروبي"، مشيرة إلى أن القيم التي حددتها الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان واتفاقية جنيف للاجئين "غير قابلة للتفاوض" وطالبت أيضًا بتوفير دورات مجانية للغة الألمانية والوصول السريع إلى سوق العمل.

فقدان الإمكانيات
أكدت تودتلينغ موسنبشلر على أن "أبواب سوق العمل لا تزال ضيقة للغاية"، مما يؤدي إلى فقدان "إمكانيات هائلة" من القوى العاملة المؤهلة ذات الخلفيات اللجوء أو الهجرة، وقالت: "إنه من مصلحة الجميع أن يتمكن اللاجئون في النمسا من تطوير أنفسهم ليصبحوا دعائم للمجتمع".

KAÖ: "المساعدة بدلاً من إثارة المخاوف"
ناشدت منظمة العمل الكاثوليكي في النمسا (KAÖ) السياسيين والمجتمع في النمسا بمناسبة اليوم العالمي للاجئين 2024، بعدم الانسياق وراء التخويف والأحكام المسبقة، بل العمل على تقديم المساعدة وحلول مشتركة، وأكد فريق رئاسة KAÖ، المكون من فرديناند كايندر، وكاثارينا رينر، وبريجيت كنيل، على ضرورة البحث عن حلول مشتركة للتحديات المتعلقة باستقبال اللاجئين ودمجهم، وأضافوا أن هذا "الطريق المجهد والصعب" هو الوحيد الذي يقود المجتمع إلى مستقبل إنساني، عادل اجتماعيًا، وسلمي، ومزدهر اقتصاديًا.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button