وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
على الرغم من النمو المستمر لسكان فيينا، ظلت كمية القمامة المنزلية مستقرة تقريبًا، وانخفض معدل القمامة الفردية بالفعل بفضل جهود فرز النفايات وإدارة النفايات.

ORF

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
تُعد فيينا من بين أفضل المدن الأوروبية في فصل النفايات، حيث تحتل المرتبة الثالثة بعد تالين ولوكسمبورغ، وتُظهر الدراسات أن الجيل الأصغر أكثر حرصًا على إعادة التدوير، مع قيام 85٪ من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا بفرز نفاياتهم بشكل منتظم.

وتحتفل فيينا اليوم باليوم العالمي لجمع القمامة بإنجازها المثير للإعجاب في الحفاظ على ثبات كمية القمامة المنزلية على الرغم من ازدياد عدد السكان، ويُعزى هذا النجاح إلى مزيج من عوامل، بما في ذلك:
  1. فرز النفايات: تُشجع المدينة على فرز النفايات من خلال توفير العديد من نقاط إعادة التدوير وجعل العملية سهلة قدر الإمكان.
  2. إدارة النفايات: تُطبق فيينا استراتيجيات فعالة لإدارة النفايات، مثل إعادة تدوير المواد واستخلاص الموارد القابلة للتحويل من القمامة المتبقية.
  3. وعي السكان: تُظهر الدراسات أن سكان فيينا أصبحوا أكثر وعيًا بأهمية إعادة التدوير والاستهلاك المستدام، مما يُساهم في خفض كمية النفايات المُنتجة.

إنجازات فيينا في مجال إعادة التدوير:
تحتل فيينا المرتبة الثالثة بين العواصم الأوروبية في فصل النفايات، بعد تالين ولوكسمبورغ.
تمكنت المدينة من زيادة معدلات إعادة التدوير بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث يتم الآن إعادة تدوير 25٪ من النفايات التي يتم جمعها.
تُخطط فيينا لمواصلة تحسين جهودها في مجال إعادة التدوير من خلال التركيز على مجالات مثل إعادة تدوير البلاستيك وتحسين معدلات إعادة التدوير بين السكان.

جهود الجيل الأصغر في مجال إعادة التدوير:
تُظهر الدراسات أن الجيل الأصغر أكثر حرصًا على إعادة التدوير من الأجيال السابقة، حيث يفصل 85٪ من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا نفاياتهم بشكل منتظم، مقارنة بـ 72٪ من عامة السكان، وتُشير الدراسات إلى أن الشباب أكثر عرضة لاتباع ممارسات مستدامة بسبب وعيهم البيئي المتزايد.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button