النمساوية جاكلين حيدر ترتدي الحجاب وتخطف الأنظار في "ذا فويس ألمانيا"

INFOGRAT - فيينا:

تشهد فيينا حاليًا تحديًا كبيرًا في نظامها التعليمي، حيث تتلقى إدارة التعليم نحو 300 طلب شهريًا من أطفال وشباب سوريين ملزمين بالالتحاق بالمدارس ضمن إطار لم شمل الأسر، وقد كشف خطاب حساس صادر عن إدارة التعليم في فيينا، حصلت عليه صحيفة "Heute"، عن هذه التطورات.

Heute

التحديات أمام مستشار التعليم كريستوف فيدركير

يواجه مستشار التعليم كريستوف فيدركير (Neos) تحديات كبيرة في توسيع البنية التحتية للمدارس لتلبية الطلب المتزايد، وبالرغم من التحذيرات المتكررة، لم يتم اتخاذ التدابير الكافية للتوسع اللازم.

مقارنة بأعداد الطلاب

يُظهر التحليل أن عدد الأطفال السوريين الذين يلتحقون بمدارس فيينا سنويًا يعادل عدد طلاب المرحلة الابتدائية في الأحياء الأول، الخامس، السادس والثامن مجتمعة، وقد بدأت المدينة بالفعل في مواجهة نقص في المعلمين والبنية التحتية والتكامل، مما دفع إلى إنشاء فصول دراسية مؤقتة (مدارس حاويات) في خمسة مواقع.

إدارة التعليم: "علينا مواصلة تخصيص الطلاب"

مع تفاقم الأزمة، طلبت إدارة التعليم من المعلمين تفهم ضرورة تخصيص طلاب إضافيين رغم الصعوبات الحالية ونقص الكوادر التعليمية.

تصريحات مستشار التعليم كارل ماهر

دعا المستشار كارل ماهر (ÖVP) إلى إنهاء ما وصفه بـ"المغناطيس الاجتماعي" في فيينا، مشيرًا إلى أن المزايا الاجتماعية الأعلى في فيينا تجذب عددًا أكبر من اللاجئين مقارنةً بالمناطق الأخرى، حيث يعيش في فيينا 13,000 مستفيد من الحماية المؤقتة مقارنة بـ 300 فقط في النمسا العليا.

قلق بشأن الوضع التعليمي

أعرب المتحدث باسم التعليم هارالد زيرفوس عن قلقه البالغ إزاء الوضع الحالي في المدارس، قائلاً: "لم تعد مدارس فيينا قادرة على تحمل هذا التدفق الكبير من الطلاب، مدارس الحاويات، الفصول المكتظة، والمشاكل الكبيرة في تعلم اللغة الألمانية هي بعض التحديات الضخمة التي تواجهها مدارس فيينا، ويجب على حزبي SPÖ وNeos اتخاذ إجراءات عاجلة تلبية لمطالب حزب الشعب الفيناوي".

انتقادات إضافية

انتقد كارل ماهر حزبي SPÖ وNeos لعدم اتخاذهما إجراءات فعالة، محذرًا من أن العاصمة لن تتمكن من مواجهة التحديات المقبلة بدون وقف الهجرة الداخلية، مشيرًا إلى أن "بعد المشاكل في المؤسسات التعليمية، ستظهر البطالة والعنف والجريمة بين آلاف الشباب".

تحذيرات كارولين هونغرلاندر

وصفت المتحدثة باسم الاندماج كارولين هونغرلاندر الوضع بأنه على وشك الانهيار، قائلة: "النظم في فيينا على حافة الانهيار، ولم تعد المدينة قادرة على استيعاب هذه الهجرة الكبيرة".