وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
من اليوم، الجمعة، تبقّى 100 يوم حتى موعد الانتخابات الوطنية في الخريف، وبعد الانتخابات البرلمانية الأوروبية، تتجه البلاد نحو ذروة هذا العام الانتخابي المكثف، قبل أن يُختتم بانتخابات ولايتي فورارلبرغ وشتايرمارك في الخريف.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
في 29 سبتمبر، وبعد مرور خمس سنوات على الانتخابات السابقة، ستجرى الانتخابات الوطنية، ويبدو من غير المحتمل أن يتم تشكيل ائتلاف حكومي بين حزب الشعب النمساوي (ÖVP) وحزب الخضر مرة أخرى بعد الانتخابات، خاصةً أن الاستطلاعات تشير إلى عدم حصول الحزبين على الأغلبية المطلوبة.

بدء جمع التوقيعات للانتخابات الوطنية في 9 يوليو
تم تحديد "اليوم المرجعي" للانتخابات الوطنية في 9 يوليو، واعتبارًا من هذا اليوم، تبدأ المهل الزمنية المتنوعة: يمكن للأحزاب غير الممثلة في البرلمان البدء بجمع التصريحات الداعمة اللازمة للترشح، ولكي تتمكن من الترشح على مستوى البلاد، يجب عليها جمع توقيعات 2600 ناخب على الأقل موزعين بشكل صحيح على الولايات، وذلك حتى 2 أغسطس، بالإضافة إلى ذلك، يبدأ من هذا اليوم احتساب سقف تكاليف الحملة الانتخابية القانونية، وخلال الشهرين ونصف حتى يوم الانتخابات، يمكن للأحزاب إنفاق ما يصل إلى 8.66 مليون يورو كحد أقصى، وستبدأ الحملة الانتخابية المكثفة بعد فترة الإجازات في سبتمبر.

الانتخابات الوطنية قد تسفر عن برلمان متعدد الأطياف
تشير الاستطلاعات إلى أن حزب الحرية النمساوي (FPÖ) هو المرشح الأقوى للفوز بالمركز الأول، خاصة بعد أن أصبح أقوى حزب في الانتخابات الأوروبية الأخيرة، ولكن حزب الشعب النمساوي (ÖVP) والحزب الاشتراكي الديمقراطي النمساوي (SPÖ) كانا قريبين خلفه بفارق ضئيل، مما يشير إلى احتمال حدوث منافسة ثلاثية، وقد يصبح البرلمان أكثر تنوعًا بعد الانتخابات إذا زاد عدد الفصائل من خمس إلى ست فصائل أو أكثر، ويعتقد الباحثون أن الشيوعيين وحزب البيرة لديهم أفضل الفرص لدخول البرلمان، كما تسعى للحصول على دعم للترشح قائمة الرئيسة السابقة لحزب الخضر، مادلين بيتروفيتش، بالإضافة إلى أحزاب صغيرة أخرى مثل "حزب سيرفوس"، "التغيير"، "الصفراء"، "النمساويون المستقلون (DUO)"، و"البديل الديمقراطي".

حزب الشعب النمساوي في الانتخابات الوطنية لعام 2019
في الانتخابات الوطنية الأخيرة قبل خمس سنوات، خرج حزب الشعب النمساوي وحزب الخضر كفائزين: حيث حصل حزب الشعب تحت قيادة سيباستيان كورتس على 37.46% من الأصوات ليصبح بفارق كبير الحزب الأقوى، في حين حصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي على أسوأ نتيجة له تاريخياً تحت قيادة باميلا ريندي-فاجنر، وتعرض حزب الحرية لخسائر فادحة بعد فضيحة إيبيزا، واحتفل حزب الخضر بعودة قوية بحصوله على 13.9% من الأصوات بعد أن خرج من البرلمان قبل عامين.

وتمكنت أول حكومة ائتلافية بين حزب الشعب والخضر من البقاء في السلطة طوال فترة التشريع على الرغم من العديد من الاضطرابات، أبرزها استقالة سيباستيان كورتس من منصب المستشار الاتحادي بعد تحقيقات النيابة العامة الاقتصادية ومكافحة الفساد في عام 2021، ومع ذلك، يعتبر استمرار الائتلاف غير مرجح بالنظر إلى نتائج الاستطلاعات، وكذلك، يبدو أن الرغبة في استمرار التعاون محدودة على الجانبين، خاصة بعد النزاع الأخير حول التصرف الفردي لوزيرة البيئة الخضراء ليونور جويسلر على مستوى الاتحاد الأوروبي.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button