وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
كشف في ولاية كارنتن، عن أول حالة لمرض الطاعون الدملي، المعروف أيضًا بطاعون الأرانب، في النمسا، حيث تم اكتشاف المرض في أرنب بري نافق، ونظرًا لطبيعة العدوى البشرية، يُشدد على عدم لمس الأرانب البرية المصابة أو الميتة، حيث يمكن أن يتسبب نقل المرض عبر جروح صغيرة في الجلد أو الأغشية المخاطية، أو حتى عبر لدغات حشرة القراد.

APA


وحسب وكالة الأنباء النمساوية، تظهر الأعراض الشائعة للمرض تقرح غير مؤلم في مكان الاتصال، وارتفاع في درجة الحرارة، وألم في الرأس والأطراف، وتورم مؤلم في الغدد الليمفاوية، وقد تشمل الأعراض الإضافية التهاب الحلق، والقيء، والإسهال، أو آلام في البطن، ويُنصح بشدة بأن يبتعد أصحاب الكلاب، خاصة في المناطق المتأثرة، وذلك بتقييد حركة الكلاب أثناء التنزه في الطبيعة.

ومن الضروري إبلاغ الصيادين المحليين عند اكتشاف أرنب بري نافق، وسيتم فحص كل أرنب بري في المختبر للتحقق من وجود الطاعون الدملي.

ويجب أيضًا الانتباه إلى القوارض مثل الفئران والجرذان والسناجب، حيث يمكن أن تكون عرضة للبكتيريا المسببة للمرض.

من ناحيته، دعا مارتن جروبر، نائب حاكم الولاية المسؤول عن الأمراض الحيوانية، أصحاب الكلاب في المناطق المتأثرة إلى تقييد حركة الكلاب خلال النزهات في البرية.

وشدد قائلاً: "في حال العثور على أرنب بري نافق، يجب التواصل فورًا مع الصياد المختص في المنطقة" وسيتم إجراء فحص شامل لكل أرنب بري نافق للتأكد من وجود أو عدم وجود الطاعون الدملي.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button