وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
استقبل وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر شالنبرغ من حزب الشعب النمساوي، زميلته البلغارية، ماريا غابرييل، يوم الجمعة، وجاءت هذه الزيارة في سياق الحظر النمساوي على شنغن المفروض على بلغاريا ورومانيا، مما منح اللقاء أهمية بالغة، وعلى الرغم من اللغة الودية والتعبيرات الإيجابية، لم تسفر المحادثات عن أيتقدم يُذكر في القضية.

krone


وحسب صحيفة krone، بعد الاجتماع، أعلنت النمسا وبلغاريا عن استمرار تعاونهما في المسائل الأوروبية الرئيسية، من بينها انضمام دول البلقان الغربية المخطط له إلى الاتحاد الأوروبي والجدل الدائر منذ الخريف حول مسألة شنغن، وإمكانية تحسين النظام لإقناع النمسا بتراجع موقفها الصارم.

وفي تصريحاتها، أكدت ماريا غابرييل، مفوضة الاتحاد الأوروبي للبحث والابتكار والتعليم والثقافة والشباب حتى يونيو، أن بلغاريا تشكل جزءًا من حل مشاكل الضغط المتزايد الناتج عن الهجرة، وترغب في منطقة شنغن تعمل بفعالية، وأضافت أن انضمام بلغاريا إلى شنغن سيعزز فاعلية مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

من ناحية أخرى، أكد ألكسندر شالنبرغ أن المعارضة النمساوية لانضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن ليست موجهة ضد البلدين، بل هي نتيجة لعدم فعالية نظام شنغن الحالي، وأشار إلى أن الهدف هو نظام يوفر الأمان، حيث إن النمسا استقبلت في العام الماضي أعلى نسبة طلبات لجوء على الصعيد الفردي - 112,000 طلب - مما يشير إلى عدم الاستقرار.

وأضاف أن سبع دول في منطقة شنغن فرضت مراقبة حدودية في الشهرين الماضيين، مما أثر على 70% من سكان المنطقة، وقارن الوضع بمنزل حيث تُغيّر الشركات الفردية قفل أبواب شققها ولكن الباب الرئيسي لا يزال مفتوحاً على مصراعيه.

وفي سياق اقتصادي، أشادت غابرييل وشالنبرغ بالتبادل التجاري المتنامي بين البلدين، حيث تعتبر النمسا ثاني أكبر مستثمر أجنبي في بلغاريا، وأكد شالنبرغ أن بلغاريا يمكن أن تكون نقطة مهمة في توزيع الطاقة في أوروبا الشرقية والوسطى، وأكدت غابرييل أن هناك حاليًا 350 شركة نمساوية تعمل في بلغاريا وقد أنشأت 20,000 وظيفة هناك.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button