وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
أظهر تحليل نشر اليوم الثلاثاء من قبل نادي النقل النمساوي (VCÖ)، باستخدام بيانات من الوكالة الفيدرالية للبيئة، أن قيم الجسيمات الدقيقة في الهواء تجاوزت الحدود المحددة من قبل منظمة الصحة العالمية في جميع محطات القياس في النمسا خلال العام الماضي، كما أوضح التحليل أن ثلاثة أرباع محطات قياس ثاني أكسيد النيتروجين شهدت تجاوزات لهذه القيم.

APA

ونقلت وكالة الأنباء النمساوية،
وفقًا للوكالة الأوروبية للبيئة، أن تلوث الهواء في النمسا مؤخرًا تسبب في حوالي 4500 حالة وفاة مبكرة، وأكد نادي النقل النمساوي (VCÖ) على ضرورة اتخاذ إجراءات في قطاع النقل حيث يمكن لهذا القطاع المساهمة بشكل فاعل في تقليل تلوث الهواء.

وأكدت لينا موسهامر الخبيرة في نادي النقل النمساوي "صحة السكان هي الثروة الحقيقية، لذا، من الأهمية القصوى الحفاظ على أو فرض حدود سرعة أقل، خاصةً مع تجاوز قيم الهواء الملوثة لحدود منظمة الصحة العالمية"، وأشارت إلى أن السرعات العالية ليست فقط تسبب انبعاثات ملوثة، بل تؤدي أيضًا إلى تآكل الإطارات والفرامل، وهو ما يطبق أيضًا على السيارات الكهربائية.

وتم تجربة الحد الأقصى للسرعة 100 (حد السرعة IG-L) في ولاية سالزبورغ على الطريق السريع (A10)، وقد أظهرت النتائج انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين بنسبة 19%، وهذا بما في ذلك حركة الشاحنات غير المتأثرة، وأدى الحد المرن للسرعة إلى تقليل بنسبة 8%، وهو ما يعادل تأثير إغلاق الطريق السريع لمدة تقارب الشهر.

لتحقيق هذا الهدف، يمكن تشجيع المواطنين في البلدات والمدن على المشي وركوب الدراجات عبر تهيئة المجتمعات والطرق بشكل يدعم الحركة البدنية. وفي المدن، يُشير نادي النقل النمساوي إلى ضرورة وجود مناطق توصيل خالية من الانبعاثات للحد من تلوث الهواء الناتج عن عربات الديزل.

"كلما كانت جزيئات الغبار الدقيقة أصغر، كلما كانت أكثر خطورة، الاستمرار في التعرض لهذه الجزيئات يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية وسرطان الرئة، لا سيما على الأطفال، فإن جسيمات الغبار الدقيقة تسبب ضررًا أكبر بسبب نمو رئتيهم ونسبة تنفسهم العالية مقارنة بحجم أجسامهم"، حسب ما أوضحه نادي النقل النمساوي، وتسبب ثاني أكسيد النيتروجين في أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية ويتسبب في تلف الرئة، ويُذكر أن النقل يتحمل أكثر من نصف حمل انبعاثات أكاسيد النيتروجين، خاصة من الديزل.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button